وجهت الحكومة، مؤخرا تعليمات مباشرة إلى الوزارات والهيئات المعنية بمنح "الفيزا" الجزائرية تقضي بتسهيل حصول السواح عليها. كشف عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعات التقليدية، عن تلقي مصالحه تعليمات حكومية تقضي بتسهيل عملية دخول السياح إلى الجزائر من خلال تمكينهم من تسهيلات في الحصول على التأشيرة. في السياق ذاته، أرجع الوزير في تصريحات صحفية أدلى أمس خلال يوم برلماني حول السياحة بمقر المجلس الشعبي الوطني، خرجة الحكومة هذه إلى حرصها على دفع مسعى أو رهان بعث قطاع السياحة وجعله داعما للإقتصاد الوطني، وأبرز في هذا الصدد أن السياحة الصحراوية على وجه الخصوص محل أولوية بالنسبة لقطاعه، كونها لا تتطلب إمكانيات كبيرة ولا فنادق سياحية،وإنما تعتمد على جمال مناظرها وخبرة المسؤولين عليها. وفي تقييمه لموسم السياحة الصحراوية، أكد المسؤول الأول على قطاع السياحة في البلاد، أنه كان "جد ناجح" مقارنة بالسنوات الماضية، مستدلا في ذلك بالتوافد المعتبر للسواح الأجانب على المناطق الصحراوية، بعدما إقتنعوا بأن الجزائر آمنة - يقول الوزير- إضافة إلى حفاوة الاستقبال من طرف سكان الجنوب أو الوكالات السياحية ونوعية الخدمات التي تقدمها هذه الأخيرة . هذا وأكد بن مسعود، مصادقة مجلس الوزراء سنة 2008، على الإستراتيجية التي تعتمد عليها الجزائر للنهوض بقطاعه المسطرة لآفاق 2030، عن طريق مخطط توجيهي لكل ولاية، يتمحور حول 3 آليات هي الترويج، رفع مستوى الخدمات، وتشجيع الإستثمار. وبخصوص غلاء الأسعار بالهياكل السياحية في بلادنا، أكدّ عبد القادر بن مسعود، أنها تخضع لقانون العرض والطلب، متعهدا في هذا الصدد بتدخل دائرته الوزارية، لضبط الأسعار وإلزام الفنادق بإطلاق عروض ترويجية وتخفيضات خلال مواسم العطل والأعياد والمناسبات، لتمكين المواطن متوسط الدخل من الإستفادة من خدمات فنادق 3 نجوم و4 نجوم، على غرار فنادق الدولة التي تصل فيها نسبة التخفيضات إلى 50 بالمائة خارج الموسم وذروة الطلب.
60 مؤسسة فندقية جديدة تدخل الخدمة هذه الصائفة كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، عن دخول 60 مؤسسة فندقية جديدة حيز الخدمة بطاقة 5 آلاف سرير بداية من موسم الإصطياف الذي هو على الأبواب، تضاف إلى فنادق الدولة التي انتهت عملية إعادة تأهيليها كفندق الرياض بسيدي فرج، وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على أثير الإذاعة الوطنية، أن وزارة السياحة تتجه لتسييرها عن طريق الشراكة مع مستثمرين محليين أو أجانب، لتتكيف وتتأقلم مع واقع السياحة في الدول المجاورة، هذا بعدما أكد أن الموسم سيكون ناجحا بالنظر إلى المؤهلات البشرية والطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر.