أكد حمزة بوطالب الناطق الرسمي باسم التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، القرار النهائي فيما يتعلق بالعودة إلى المناوبات الاستشفائية، سيتم التصويت عليه خلال الساعات القادمة، مبرزا أنه في حال قرروا العودة لأداء مهامهم فإن الوزارة في هذه الحالة مطالبة بفتح حوار جاد وللوصول إلى أرضية إتفاق واضحة. ونفى بوطالب أمس في تصريح إعلامي وجود أي انقسامات بين الأطباء المقيمين، مؤكدا أن مقاطعة المناوبات ما تزال مستمرة ولم يتم استئناف النشاط على مستوى المراكز الاستشفائية، مضيفا إن الجمعيات العامة على مستوى 11 ولاية، درست خيار العودة إلى أداء المناوبات التي قاطعتها منذ شهر، بغية قطع الطريق أمام من يصطادون في المياه العكرة والتأكيد على حسن نية الأطباء المقيمين في الحوار والخروج من الأزمة التي تدخل شهرها السابع. وأكد رئيس التنسيقية بأن الوزارة مطالبة بفتح حوار جاد وللوصول إلى أرضية اتفاق واضحة، في حالة ما إذا قرر المقيمون العودة إلى المناوبات الاستشفائية، سيما وأنه سيتم التصويت على القرار النهائي خلال الساعات القادمة. وكانت التنسيقية قد قرر وقف المناوبات لإجبار الوزارة على الاستجابة لمطالبهم، إلا أن صمت الوصاية أدخل الشك في قيادات التنسيقية، وجعلهم يدرسون خيار العودة إلى طاولة الحوار، خاصة وأن النداءات التي رفعوها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل في قضيتهم لم تأت بالجديد.