جدد الأطباء المقيمون، تأكيدهم بأنهم مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار مع الوزارات الوصية المعنية بملفهم بشرط أن يكون الحوار جاد وبناء. وفي بيان للتنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، أكد المقيمون بأنهم لم يرفضوا الجلوس إلى طاولة الحوار طوال فترة إحتجاجهم الذي يدخل شهره السادس، مبرزين بأنهم على استعداد دائم لكل حوار جدي يفضي إلى حل هذه الأزمة فيما أكدوا بأن مطالبهم المرفوعة لم تتغير منذ أول أيام الاحتجاج. وكانت وزارة الصحة قد نشرت بيان بتاريخ 29 ماي الفارط، عبرت فيه عن أسفها من رفض الأطباء المقيمين الاستجابة إلى دعوة الوزارة بالجلوس إلى طاولة الحوار. وبالعودة إلى إضراب الأطباء المقيمين، أكدت التنسيقية بأن الخطوات التصعيدية التي انتهجوها خاصة ما تعلق بوقف كل الأعمال الاستشفائية بما فيها المناوبات، كانت خطوة اضطرارية في ظل تماطل الوصاية في الاستجابة للمطالب المرفوعة، مجددين تأكيدهم بأن الهدف الأساسي من الإضراب هو الوصول إلى خدمة صحية تليق بالمواطن الجزائري.