يهدد العشرات من تجار مواد البناء بولاية الشلف، بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر المديرية العامة لمصنع الإسمنت ومشتقاته بالمنطقة الصناعية ببلدية واد سلي بعد أن حرمتهم إدارة مؤسسة الإسمنت ومشتقاته من حصصهم الشهرية الخاصة بالإسمنت، رغم تدخل الوالي وتشكيل لجنة تضم مديرية التجارة وممثل عن المصنع، حيث تم الاتفاق في شهر جويلية على جملة من الشروط منها توفير المحلات وفق المساحات المحددة. كما أكد التجار المحتجون أن إدارة مصنع الإسمنت تعمدت إقصاء البعض وحرمانهم من مادة الإسمنت فيما يستفيد البعض الآخر من خارج تراب الولاية من هذه المادة. وأضاف التجار أنهم مهددون بالإفلاس والدخول في البطالة نتيجة تأزم أوضاعهم الاجتماعية ويصرون على التدخل العاجل للجهات الوصية من أجل وضع حد للخروقات أو تحويل المصنع إلى مكان إقامة المستفيدين من خارج الولاية، حتى يتخلص سكان ولاية الشلف والبيئة من إفرازات المصنع التي تشكل خطرا حقيقيا.