أشار موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، أن تكنولوجيا الجيل الثالث من الهاتف النقال من المرتقب أن تكون في متناول المواطن الجزائري قبل الاحتفال بالذكرى ال 50 للاستقلال. وأكد الوزير أمس أثناء انطلاق بث القناة الإذاعية الجديدة “جيل أف أم”، أنه تم التحكم في الصعوبات التقنية والتنظيمية التي أخرت استخدام تكنولوجيا الجيل الثالث في الموعد المعلن عنه سابقا في شهر مارس 2012، ثم مدد إلى نهاية السداسي الأول من نفس السنة، أما المعنيون بالجيل الثالث فهم المتعاملون الرئيسيون الثلاثة للهاتف النقال في الجزائر “الجزائر للاتصالات موبيليس، وأوراسكوم للاتصالات الجزائر والوطنية للاتصالات الجزائر”. كما أكدت وزارة البريد في وقت سابق أنها تريد مرافقة المتعاملين الثلاثة للاستثمار في أحسن الظروف، مذكرة بأن تأجيل الحكومة لمجموع مسار منح رخصة الجيل الثالث قد تقرر بطلب من المتعاملين الثلاثة في الهاتف النقال الذين لاحظوا أن الأمر يتطلب وقتا أكبر لتحضير ملف الاكتتاب. وأشار مسؤول بوزارة البريد إلى أن الدولة قد عملت على أن يتم منح رخص الجيل الثالث بأسعار جد مدروسة بشكل لا يؤثر على المستعملين سيما على المواطنين. وجاء في دراسة قامت بها الوزارة أن إدخال الجيل الثالث من الهاتف النقال إلى الجزائر سيذر 5 ملايير دولار سنويا، أو ما يوازي 10 ملايين دولار يوميا وذلك ما يمثل 1.38 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.