دعت الأمانة الوطنية للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية المنبثقة عن القيادة الجديدة في اجتماعها المنعقد يومي 12 و13 جانفي الجاري، كل أبناء الإتحاد للالتحاق بالشرعية الشبانية وفقا لقاعدة أقل من 35 سنة، وأكدت الأمانة المنشقة عن الأمين العام مدني محمد، قرارها بعدم التورط في الصراعات التي خلقتها القيادات السابقة. قررت القيادة الجديدة للإتحاد برئاسة الدكتور محمد قيساري، الاتجاه بالتنظيم الشباني نحو التشبيب والتخلي عن الزعامات القديمة، وتقرر أيضا تكليف الهيئة الوطنية لإطارات الاتحاد لعقد ندوة وطنية عاجلة لإطاراته ودعوة القوى الفاعلة وقدامى المؤسسين وأبناء الاتحاد المخلصين، هذا قصد دراسة ملف إطارات الاتحاد “الأكبر من 35 سنة”، وفي السياق ذاته، تقرر تنصيب مكتب وطني للطلبة مستقل في تمثيله داخل قطاع التعليم العالي، وكلف بعقد ندوة وطنية للطلبة، يضاف إلى هذا، اتخاذ القيادة الجديدة للإتحاد إعادة هيكلة الفروع الولائية للمكتب الوطني للفتاة في غضون 30 يوما المقبلة. وتناولت الأمانة الوطنية الجديدة في اجتماعها الأخير، واقع الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بعد سبع سنوات من الصراعات والانشقاقات في ظل القيادات السابقة، وركز القياديون الجدد على ضرورة تكثيف العمل قصد تشبيب باقي هياكل المنظمة مع مراعاة عامل السن في اختيار الكفاءات المسيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام الجديد الدكتور قيساري محمد لا يتجاوز سنه 33 سنة، وجاءت تزكيته في وقت خرج قيادات شبانية غاضبة في المؤتمر الأخير الذي زكى محمد مدني لعهدة ثانية على رأس الإتحاد، ليتم إلغاء نتائج المؤتمر بعد ذلك من طرف وزارة الداخلية بعد تسجيل خروقات من جانب مؤيدي الأمانة العامة السابقة.