اتهم أعضاء في المجلس الوطني للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، بالإيعاز للأمين العام للإتحاد "المسحوب منه الثقة"، تنظيم مؤتمر "مفبرك" وتزكية نفسه، على رأس التنظيم الشباب مجددا. أعلن عضو المجلس الوطني محمد بوقفدة، إنشاء حركة تصحيحية في إتحاد الشبيبة الجزائرية، كما أعلن انضمام التصحيحية إلى الحركة التقويمية، لحزب جبهة التحرير الوطني، واتخذت من مقر التقويمية مقرا لها بدرارية في العاصمة. وتأتي هذه الخطوة، كما قال بوقفدة، الذي نشط أمس ندوة صحفية بدراية، "بعد عقد الأمين العام محمد مدني وحاشيته مؤتمرا مفبركا بإيعاز من الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم"، وصف ب"لجنة الحي"، بينما قررت التصحيحية التحضير لمؤتمر "جامع" بعد إعلانها مساندة الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني. وكال منسق التصحيحية وأعضاء في المجلس الوطني لإتحاد الشبيبة، اتهامات بالجملة، للأمين العام للأفلان، عبد العزيز بلخادم، على أنه عزز موقع محمد مدني، الذي يرأس منظمة شبانية وسنه قارب الستون، في تنظيم "مؤتمر مفبرك يومي 8 و9 ديسمبر الجاري بقاعة متعددة الرياضات بالأبيار"، وأضاف، محمد بوقفدة، أن مصالح ولاية الجزائر رخصت للأمين العام للإتحاد، المسحوب منه الثقة سنة 2007، لعقد المؤتمر، رغم أن وزارة الداخلية رفضت الترخيص له لعقده في فيفري من العام الماضي بسبب طعن أودعه خصومه، الذين سحبوا منه الثقة عام 2007. وأظهر أعضاء المجلس الوطني التصحيحيين، لافتة إشهار للمؤتمر تعود إلى سنة 2010، بينما تم تضليل تاريخ المؤتمر المدون عليها وحل بدله، تاريخ آخر، وهو يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، وقال هؤلاء أن المؤتمر دام ربع ساعة فقط تم في تزكية الأمين العام لنفسه على رأس التنظيم، فيما استغرب هؤلاء، بشأن خلفية دعم "بلخادم لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، لترؤس المنظمة الشبانية"، وقال بوقفدة انه تقرر البدء في التحضير لمؤتمر جامع، من خلال اجتماع مرتقب للمجلس الوطني، يرتب أن تنبثق عنه لجنة تحضيرية من اجل انتخاب قيادة جديدة لا يتعدى سن أعضاءها 35 سنة. من جهته، أشار عضو المكتب الولائي للبويرة ياسين همال، أن المؤتمر "المفبرك" زكى من خلالها مدني نفسه أمينا عاما للتنظيم، كما ذكر أنه لم يجري رفع الترشيحات للمؤتمر. بينما أعلن الغاضبون انضمامهم للحركة التقويمية في الآفلان.