كشف أعضاء قياديون في الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية عن مساعٍ من طرفهم للم شمل الجناحين المتصارعين للاتحاد، حيث تحضر قيادات وطنية لمبادرة لعقد مؤتمر جامع وتوحيد القيادة، وأضاف هؤلاء أن هدفهم هو العودة بهذا التنظيم الشبابيإلى سابق عهده، بالمقابل ظهر جناح ثالث أعلن طلاقه مع الأمين العام الحالي. حسب المصادر التي أفادت “السلام” بالخبر، فإن المبادرة أجمع عليها قياديون في المجلس الوطني للإتحاد بعد المؤتمر الأخير الذي عقده جناح الاتحاد بزعامة محمد مدني الذي زكاه المؤتمر لعهدة جديدة، وألغته وزارة الداخلية بعد تقرير مفصل تسلمه الوزير عن خروقات وتجاوزات سجلت خلال فعالياته، وأكد عضو بالمجلس الوطني أن نتائج المؤتمر واستمرار الصراع القائم منذ رحيل الأمين العام بلعيد عبد السلام، وبروز قيادتين بزعامة كل من محمد مدني وطاهر قايس، استدعت من عقلاء الإتحاد من البحث عن سبيل للم الشمل، وأضاف المتحدث بأن المسعى سيستهل بعقد اجتماع يدعى إليه طرفي الصراع. المبادرة التي يعتزم هؤلاء القيام بها، جاءت بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها أكبر تنظيم شباني بالجزائر، حيث أظهرت نتائج المؤتمر الملغاة من طرف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية شهر ديسمبر المنصرم، خاصة بعد إعلان أحد مندوبي المؤتمر تزكيته لشخص الأمين العام الحالي محمد مدني لعهدة جديدة، وما انجر عن ذلك من حدوث فوضى عارمة أدت إلى مغادرة حوالي 300 مشارك، بعد أن وصلت الأمور بينهم إلى درجة التشابك بالأيدي ومغادرتهم جميعا القاعة، معربين عن رفضهم لطريقة التزكية وظروف سير أشغال المؤتمر