صرح المناجير العام لشبيبة القبائل يوسف لعجاج أمس ل''الخبر'' أن مدرب الفريق مزيان إيغيل قرر الاستقالة من العارضة الفنية للنادي القبائلي، على أن يرسم يضيف محدثنا هذا القرار كتابيا هذا الخميس على أبعد تقدير. قال المناجير العام للشبيبة، يوسف لعجاج، إن المدرب مزيان إيغيل أبلغه بقرار انسحابه من الفريق صباح أمس، وسلمه مفاتيح سيارة النادي التي كان يستعملها أثناء إشرافه على حظوظ الكناري، دون ذكر تفاصيل أخرى، في انتظار وصول رئيس الشبيبة اليوم إلى أرض الوطن قادما من إسبانيا أين أنهى ترتيبات التربص الذي ستجريه التشكيلة القبائلية هناك بداية من 7 جانفي الجاري وإلى غاية 17 منه. وحسب مصادر عليمة، فإن مبررات هذه الاستقالة، راجعة إلى أن إيغيل لم يتحمل تدخل أطراف في الشؤون التقنية لفريقه في تلميح منه إلى إصرار الإدارة على إبرام عقد احترافي للمهاجم المالي ماكان دومبيلي في غياب المدرب إيغيل الذي لم يتمكن من معاينته، واكتفت إدارة حناشي بالتقرير الذي رفعه المناجير العام يوسف لعجاج حول إمكانيات ذات اللاعب الذي لم يقدم الشيء الكثير. والقطرة التي أفاضت الكأس وتسببت في ابتعاد إيغيل عن تدريب الكناري، متمثلة في إسقاط اسم اللاعب مختار لمهان من قائمة المسرحين التي ضبطها إيغيل، وتم الاحتفاظ به في صفوف الشبيبة إلى نهاية الموسم، وهي أمور ساهمت في تعجيل رحيل إيغيل الذي قرر عدم العودة إلى مدينة تيزي وزو، رغم برمجته لاجتماع طارئ مع الرئيس حناشي يوم الخميس المقبل بمناسبة عودة الفريق القبائلي إلى التدريبات. وكان رئيس الشبيبة القبائلية، محند شريف حناشي، قد صرح أول أمس ل''الخبر'' بأنه لم يتلق أي إشعار من مزيان إيغيل حول قرار انسحابه. يجري هذا في الوقت الذي عبر فيه العديد من أنصار الشبيبة في اتصالاتها بمكتب ''الخبر'' بتيزي وزو عن رفضهم لمغادرة إيغيل العارضة الفنية، وذهب بعضهم إلى حد تهديد الإدارة الحالية بالتجمهر هذا الخميس أمام ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لمنع اللاعبين من دخول أرضية الميدان. للإشارة، علمت ''الخبر'' أن اسم المدرب عزالدين أيت جودي يتداول بقوة في محيط الفريق القبائلي لخلافة إيغيل.