أكدت جبهة التغيير «قيد التأسيس» أمس، حصولها على ترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية لعقد مؤتمرها التأسيسي المقرر يومي 17 و18 فيفري الداخل، وجاء الترخيص بعد رضوخ عبد المجيد مناصرة لطلبات الوزارة قصد إزاحة بعض الأسماء المؤسسين وتغيير اسم الحزب. حصول الجبهة المنشقة عن حركة حمس على الضوء الأخر من قبل مصالح ولد قابلية قصد عقد مؤتمرها التأسيسي، تم بعد الاستجابة الكاملة لتحفظات كانت قد أبدتها الوزارة حول الملف المودع لديها، أبرزها كان تسمية الحزب «جبهة التغيير الوطني» إضافة إلى بعض العناصر المؤسسة للحزب، حيث قبلت هذه الأخيرة الطلب على مضض، وغيرت تسميتها من «جبهة التغيير الوطني» إلى «جبهة التغيير»، كما اضطرت لإبعاد أربعة من خيرة مؤسسيها بعد رفض الداخلية لملفاتهم، وقررت عقد المؤتمر التأسيسي للحزب يومي 17 و18 من شهر فيفري الداخل، حيث سينعقد بالقاعة البيضاوية محمد بوضياف بالعاصمة وينتظر حضور قرابة عشرة آلاف مناضل حسب ما أكده القيادي في الحزب منصور عبد العزيز، كما وجهت الدعوة لعدة شخصيات من داخل وخارج الوطن، وأجل الفصل في قضية الترشيحات ورئاسة الحزب وعدد العهدات إلى ما بعد المؤتمر، حيث سيفصل المكتب الوطني في كل الأمور التنظيمية لاحقا.