اتهم فرعا نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين»انباف» والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني»الكناباست» بولاية غليزان، مديرية تربيتها بالتسبب في انسداد مصالح عمال التربية بسبب عدم التزامها بمحاضر الاجتماع المتضمنة، حل مشاكلهم المالية والإدارية وكذا تحسين ظروف عملهم قبل نهاية شهر ديسمبر من السنة الماضية. وأوضحت نقابتا «انباف» و»كناباست» في بيان تحوز يومية «السلام» على نسخة منه، أن مديرية التربية لولاية غليزان لم تسو المخلفات المالية الخاصة بالترقيات والمنح العائلية لعمال التربية منذ سنتين، مشيرتين إلى أن الأساتذة المدمجين والمتربصين والمستخلفين لم يقبضوا رواتبهم الشهرية منذ سنة 2010، والأمر نفسه بالنسبة إلى مديري المدارس الابتدائية الذين لم يتلقوا مخلفاتهم المالية بعد إعادة تصنيفهم من الصنف 10 إلى 11 منذ سنتين أيضا. وحسب ذات البيان فإن التدريس أصبح مستحيلا بالمؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة في ظل المشاكل الإدارية التي يواجهها المعلمون والأساتذة،بعد تهميش مديرية التربية لولاية غليزان لدور اللجان المتساوية الأعضاء المنتخبة في حل بعض المشاكل الخاصة بالحركة التنقلية وكذا الترقيات،واصفة وضعية بعض الأقسام بالمؤسسات التربوية بالمنطقة ب»الثلاجة»، محملتين في ذات البيان مسؤولية تردي الأوضاع المهنية بها إلى بعض المدراء والمقتصدين بعدما رفضوا تبني مشاكل الموظفين وخاصة المالية منها. ودعت كل من نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني جميع الفروع النقابية وكذا عمال التربية بكافة أسلاكهم ورتبهم، إلى عقد جمعيات عامة لتدارس كافة الخيارات والقرارات من أجل اتخاذ الموقف المناسب الكفيل بحل مشاكل عمل التربية.