نقابتا "انباف" و"الكناباست" تشلان قطاع التربية لليوم الثاني على التوالي حقق أول أمس إضراب عمال التربية الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين استجابة واسعة في يومه الثاني، إذ تراوحت النسبة بحسب ال"انباف" بين 80 إلى 98 بالمائة، ووصلت حسب "الكناباست" إلى 91 بالمائة. أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له أن نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الثاني قد تراوحت بين 80 إلى 98 بالمائة بالنسبة للأطوار الثلاثة الممثلة في الابتدائي والإكمالي والثانوي، مشيرا إلى زيادة رقعته والتحاق كل موظفي وعمال التربية بمختلف أطوارهم وأسلاكهم، بالإضافة إلى موظفي المصالح الاقتصادية والمساعدين التربويين والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. وفي سياق متصل، كشف الاتحاد عن نسب الاستجابة بولايات الوطن، إذ بقيت كل من برج بوعريريج وسكيكدة وقالمة محافظة على نسبة 98 بالمائة وعنابة ب 97 بالمائة، في حين تم تسجيل نسبة 37 بالمائة بتمنراست و40 بالمائة بتيسمسيلت. وعن ولاية العاصمة، فقد تم تسجيل بحسب ذات النقابة نسبة 93 بالمائة بالجزائر غرب و91 بالمائة بالجزائر شرق و70 بالمائة بالجزائر وسط. وعن المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، فأكد مكلفها بالإعلام مسعود بوديبة في تصريح ل"اليوم" أن نسبة الاستجابة للإضراب في اليوم الثاني وصلت إلى 91 بالمائة، مشيرا إلى التحاق ثانويات وأساتذة بالإضراب مقارنة باليوم الأول. وحول التجاوزات المسجلة بهدف تكسير الإضراب، قال بوديبة إن نقابته سجلت محاولة بعض المدراء تخويف الأساتذة المضربين وهذا من خلال مطالبتهم بوثائق الانخراط في العمل النقابي لكن –يضيف ذات المتحدث- تم تسجيل ثبات وإصرار من طرف الأساتذة على الإضراب ومواصلته. هذا وتطالب نقابتا "انباف" و"الكناباست" بإضافة منحة معتبرة على الأقل لكل الأسلاك مع استدراك موظفي المصالح الاقتصادية والمخبريين بمنحة خاصة تعوضهم الإجحاف الذي مسهم من خلال حرمانهم من تعويض الخبرة البيداغوجية ومنحة التوثيق، إضافة إلى التوقيع على القرار الوزاري الجديد المتعلق بالخدمات الاجتماعية وتتويج عمل لجنة طب العمل بمحضر مشترك تعبيرا عن التزام الوزارة بالتجسيد الفعلي لطب العمل وكذا التعجيل في إصدار ملف النظام التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين.