كشف أمس عزالدين جرافة، المنسق الوطني لمبادرة التكتل الإسلامي التي تضم أحزاب حمس، الإصلاح والنهضة، أن جبهة التغيير – قيد التأسيس- بقيادة عبد المجيد مناصرة، أبدت موافقة مبدئية على الانضمام للتكتل وستفصل في الأمر بحر الأسبوع الجاري. وأكد جرافة في بيان له »تنتظر هيئة التنسيق والمتابعة ردا نهائيا من الحزب الرابع والمتمثل في جبهة التغيير بحر هذا الأسبوع، وهو الذي أبدى موافقة مبدئية خلال لقائه بالوفد الرسمي للمبادرة. وأوضح نفس المصدر أن قيادة هيئة التنسيق »أوصت بمعاودة الاتصال بجبهة العدالة والتنمية بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله لمعرفة رأيها الرسمي والنهائي حول الموضوع المطروح، وكذا استكمال الاتصالات بممثلي المجتمع المدني الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في هذا المسعى قبل الشروع في العمليات الإجرائية«. ورفض عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية، الذي تشير التوقعات أن له حظوظا كبيرة في الانتخابات المقبلة، في وقت سابَق الانضمام إلى تكتل الأحزاب الإسلامية، مبررا قراره بفشل تجارب سابقة للجمع بين أحزاب التيار الإسلامي في الجزائر. ودخلت ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم، حركة النهضة وحركة الإصلاح في تحالف سياسي تحت تسمية »مبادرة التكتل الإسلامي«، أهم بنوده دخول التشكيلات السياسية الثلاث بقوائم موحدة خلال الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي القادم. وكشف منسق المبادرة عزالدين جرافة أن مجالس الشورى للأحزاب الثلاثة وهي حركة النهضة وحركة حمس وحركة الإصلاح الوطني وافقت رسميا على المبادرة، فيما أعلنت رسميا مجموعة من مؤسسي الوفاء والعدل بقيادة المنسق الوطني المؤقت مصطفى مراح إلى جانب منسقي جميع جهات الوطن الانضمام للمبادرة.