قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام، وذلك في 9 و10 و11 من شهر أفريل الداخل مع العودة لتصعيد حركاتها الاحتجاجية لإجبار وزارة التربية الوطنية على تجسيد مطالبها، المتعلقة بإدماج هذه الفئات وإعادة تصنيفها، بالإضافة إلى مطلبي الترقية ومضاعفة الأجور. أفادت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية «الأسنتيو» في بيان تحوز «السلام» على نسخة منه، بأنها اجتمعت مع الفرع الولائي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن لولاية بجاية للاتحاد العام للعمال الجزائريين لولاية بجاية أمس الأول، وتم الاتفاق على استئناف الحركات الاحتجاجية بعدما تماطلت الحكومة في تحسين الظروف المعيشية لهم. وأبانت التنسيقية على إصرارها في تجديد إضرابها من أجل فرض وجودهم في الساحة المهنية والاجتماعية، وذلك بإدماج فئتي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإعادة تصنيفهما وكذا ترقيتهما ومضاعفة أجورهما، مشيرة في ذات البيان إلى أن أيام الإضراب سيتخللها اعتصام وطني علما أنه تم الاتفاق على تنظيم لقاء وطني بمدينة بجاية يوم السبت 14 أفريل من الشهر الداخل. وعلى ضوء كل هذا تقرر بالإجماع العودة إلى الحركات الاحتجاجية والدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 09 ،10 و11 أفريل 2012 يتخلله اعتصام وطني في اليوم الثاني من الإضراب 10 أفريل 2012.