أعلنت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، عن قرار العودة للحركات الاحتجاجية والاضرابات خلال شهر أفريل المقبل، وهذا لمدة ثلاثة أيام بداية من التاسع من نفس الشهر. أكد المنسق العام الوطني للتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، نجيب بن مدور، أن التماطل والتهميش الذي تمارسه الوصاية ضد فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، في تحسين الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها هؤلاء العمال استفزهم. وأوضح بن مدور أنه خلال اجتماعهم، أول أمس، مع الفرع الولائي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والأمن لولاية بجاية، أن الاحتجاجات والاضرابات هي السبيل الوحيد لهم من أجل فرض وجودهم في الساحة المهنية والاجتماعية بطلب الإدماج والتصنيف والترقية ومضاعفة الأجور، وعبر المتحدث عن تذمر القاعدة العمالية من تماطل الحكومة والوصاية في تحسين الظروف المعيشية الخطيرة لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، ولهذا السبب أوضح المنسق العام الوطني للتنسيقية، أنه تقرر بالإجماع العودة إلى الحركات الاحتجاجية والدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 10 ,09 و11 أفريل المقبل، يتخلله اعتصام وطني في اليوم الثاني من الإضراب، كما تمّ الاتفاق على تنظيم لقاء وطني بولاية بجاية يوم السبت 14 أفريل القادم.