130 ألف عامل يشلون المؤسسات التعليمية بداية من 10 أفريل المقبل

لإرغام الوزارة على الاستجابة لمطالبهم

دعت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين أزيد من 130 عامل مهني وأعوان الوقاية والأمن، إلى إضراب أيام 9، 10، و11 أفريل المقبل، سيتخلله اعتصام وطني في اليوم الثاني منه.
جاء قرار الإضراب عقب اجتماع لمكتب التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين (SNTE) مع الفرع الولائي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن لولاية بجاية (UGTA) يوم السبت 10 مارس بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية، حيث قدم رئيس التنسيقية نجيب بن مدور حوصلة عامة عن النضال النقابي لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن، من أجل فرض وجودهم في الساحة المهنية والاجتماعية بطلب الإدماج والتصنيف والترقية ومضاعفة الأجور.
وعبرت الفروع النقابية عن “استيائها من تماطل الحكومة في تحسين الظروف المعيشية الخطيرة لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين”، وعلى ضوء كل هذا تقرر بالإجماع العودة إلى الحركات الاحتجاجية والدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام على أن يتم تنظيم لقاء وطني بمدينة بجاية يوم السبت 14 أفريل 2012.
ودعت التنسيقية كل موظفي الأسلاك المشتركة على مستوى المتوسطات والثانويات والمعاهد والدواوين ومطابع الدواوين للمشاركة بقوة لرد الاعتبار لهم وإصلاح عادل لنظام الأجور، وفقا لغلاء المعيشة، وإعادة التصنيف مع تحديد المهام.
وتطالب التنسيقية أيضا بإدراج فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتها المباشرة مع التلاميذ والفريق التربوي ولخصوصية قطاع التربية التي تفرض ذلك، وكذا استحداث منح خاصة بهذه الفئة، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب40٪ بأثر رجعي ابتداءً من جانفي 2008.