شهدت المناطق الحضرية وفاة 767 شخص في 18467 حادث مرور وقع خلال سنة 2011، مقابل 666 حالة وفاة سنة 2010. وأفادت أرقام نشرتها المديرية العامة للأمن الوطني في حصيلتها أمس، أنه قد تم تسجيل 18467 حادث في المناطق الحضرية خلال سنة 2011 والتي تسببت في وفاة 767 شخص وجرح 21425 آخرين، مقابل 15894 حادث خلال سنة 2010 تسبب في وفاة 666 شخص وجرح 18173 آخرين، وبلغ عدد حوادث المرور في المناطق الحضرية ارتفاعا قدر ب2573 أي ما يعادل 16.19 بالمائة مقارنة بسنة 2010 حسب ذات المصدر. حيث تحتل الجزائر العاصمة الصدارة ب 1705 حادث بنسبة 9.23 بالمائة من العدد الإجمالي، تليها كل من ولايتي سطيف وبسكرة حسب المديرية العامة للأمن الوطني. ويبقى العامل البشري أول سبب لوقوع هذه الحوادث لعدم احترام قوانين المرور بنسبة 94.90 بالمائة حسب ذات المصدر الذي أكد أن أغلبية السائقين المعنيين بهذه الحوادث تقل أعمارهم عن 40 سنة. وبعد تحليل الإحصائيات أشارت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني أن 23.30 بالمائة من الحوادث المسجلة في المناطق الحضرية، تحدث ما بين الساعة 15 زوالا والساعة 18 و15.57 بالمائة منها تسجل خلال النهار وفي آخر الأسبوع. وللتقليص من الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن حوادث المرور قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بحملات تحسيسية وبرامج وقائية وإجراءات ردعية، وفي هذا الإطار تمت مراقبة 5158979 عربة على غرار تجنيد 1412279 فرقة ميدانية راجلة ومتنقلة، كما تم إحصاء مجموع 415432 غرامة جزائية خلال سنة 2011 ووضع 12291 سيارة في المحشر فضلا عن سحب 78105 رخصة سياقة. على المستوى التربوي والوقائي توفر المديرية العامة للأمن الوطني 1066 درس نظري في المؤسسات التربوية والتعليمية و876 درس تطبيقي على مستوى ميدان التربية الطرقية و70616 عملية تحسيسية لفائدة مستعملي الطرقات.