بعد إعلان القمة العربية القادمة في بغداد لاحظ المحللون أن عشرة بلدان لم تستضف لحد الآن هذه القمة. ويتعلق الأمر بكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان والصومال وفلسطين والكويت وموريتانيا واليمن. في حين نظمت مصر عشرة لقاءات للقمة العربية وبعدها المغرب لسبع اجتماعات. فمن أين يأتي التوازن في هذه الجامعة التي لم تعد لها صلة إطلاقا بالقضايا العربية, وصارت مجرد معول لخدمة الأجندة القطرية.