تمكنت أمس أجهزة الأمن المصرية في منفذ السلوم الحدودي الغربي مع ليبيا، من إحباط محاولة تهريب مشغولات ذهبية وأحجار كريمة إلى داخل مصر من طرف شقيقة زوجة القذافي سلمى فركاش. وتمت العملية عقب فحص جوازات سفر الركاب أين تبين وجود تشابه بين اسم الراكبة سلمى فركاش واسم زوجة القذافي صفية فركاش، حيث اتضح بعد تفتيش السيارة التي كان يقودها إبراهيم محمد عبد الله زوج سلمى التى كانت ترافقه، أنهما أخفيا مشغولات ذهبية وجواهر بلغ وزنها حوالي 10 كيلوغرامات لم يثبتاها على جواز السفر. وعليه قدرت جمارك المنفذ المصري قيمة الرسوم الجمركية والغرامة المالية المقررة ضد كلا الزوجين بأكثر من مليوني جنيه مصري، وبالرغم من ذلك أصدرت نيابة مطروح قرارا بإخلاء سبيل شقيقة زوجة القذافي وزوجها من ديوان قسم شرطة السلوم مع التحفظ على المضبوطات لحين الفصل في ملابسات القضية. ليتواصل بذلك مسلسل تبعثر ثروات آل القذافي بين المتبقين من أقارب عائلته المنتشرين عبر مختلف دول العالم والسلطات الليبية، التي تمكنت من مصادرة العديد من ممتلكات العائلة القذافية وتحويل تسجيلها ضمن ممتلكات الدولة الليبية الحالية، على غرار استرجاعها مؤخرا لمنزل بملايين الدولارات بلندن كان ملكا للساعدي القذافي نجل الرئيس الليبي المخلوع.