متوسطة محمد رتيعات بوقائد جدد مؤخرا طاقم متوسطة "محمد رتيعات" ببلدية بوقائد في تيسمسيلت من إداريين وأساتذة وعمال الذين وصفوا أنفسهم بالمظلومين من طرف مدير المتوسطة المذكورة، مطلبهم أمام أعلى سلطة في وزارة التربية الوطنية القاضي برفع الظلم المسلط عليهم على مدار سنوات وصفوها بحالكة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى سلبي مما دفع بالمحتجين إلى القول أننا أصبحنا نخجل من انتمائنا إلى هذه المؤسسة التي تفتح أبوابها للغرباء في وقت لا يحرك فيه مدير المؤسسة ساكنا رغم أنهم حاولوا التقرب إليه لاستطلاع حقيقة ما يجرى داخل مؤسستهم التعليمية فلم يظفروا منه بسوى نظرات حادة وبعض ألفاظ تدل على البرودة والترفع والجفاء رافضين رفضا قاطعا أن يكونوا رقابا تنحني تحت الأثقال حتى ولو كلفهم ذلك دخول عالم البطالين مؤكدين أنهم على ثقة من أن وزير التربية الوطنية سيرفع عنهم هذا الظلم استنادا إلى ما جاء في شكوى تسلمت البوابة نسخة منها حملت في طياتها جملة من التهم في طليعتها تعمد مدير المؤسسة في إخفاء كشوف المخلفات المالية المتعلقة بالزيادات في الأجور ومنحة المر دودية بأثر رجعي منذ سنة " ألفين وثمانية " ألفين وتسعة " حيث ظلت رهينة أدراج مكتبه حتى لا يطلع الأساتذة حسبهم على الغيابات الوهمية التي لا أثر لها في سجل الغيابات الخاصة بالسنة المذكورة والتي تم إرسالها إلى مصلحة الأجور بمديرية التربية حيث تتم من خلالها عملية الاقتطاع فضلا عن ترغيم الأساتذة خلال عقد كل جلسة تربوية أو خلال مجلس الأقسام على تضخيم النقاط وإلا سيتم تقليص المناصب ، إضافة إلى مطالبة التلاميذ الناجحين في شهادة التعليم المتوسط للموسم سالف الذكر بإحضار ما قيمته ألف دينار جزائري لهدف إجراء حفل نهاية السنة وبصرف النظر عن مثل هذه السلوكات غير السوية التي تصدر من طرف مدير المؤسسة والتي جعلت حسبهم أولياء التلاميذ يغيبون تماما عنها ولا حاجة لهم بالأيام المفتوحة عليها أكدا هؤلاء على عدم توفر ذات المؤسسة على الشروط الأساسية كالتدفئة مثلا التي تبقى منعدمة تماما رغم أنها متواجدة في منطقة معروفة بقساوة طبيعتها ومناخها الشديد البرودة شتاءا إضافة إلى عدم تجهيز المؤسسة بوسائل حديثة كأجهزة السحب والطبع وقاعة للإعلام الآلي و في الأخر حذر الأساتذة في سياق حديثهم إلينا من خطورة استمرارية الوضع المعتاد للمؤسسة معتبرين إياه من المؤشرات التي لا تخدم الطاقم التربوي بالمؤسسة ولا حتى الطلبة الذين هم في الحقيقة أمانة في رقاب القائمين على تسيير هذه المتوسطة الواقعة في حضن الونشريس. ع.تباقمام أ