تكريم حفظة القرآن بلرجام تزامنا مع يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم والاحتفاء بليلة القدر المباركة بادرت جمعية الإرشاد والإصلاح ببلدية لرجام بتكريم حفظة القرآن الكريم بقاعة المحاضرات ببلدية لرجام وكان عدد الحافظين لكتاب الله قد تم اختيارهم من طرف أئمة مساجد بلدية لرجام والذي بلغ عددهم (11) إحدى عشر طالبا حافظا لكتاب الله (09) ذكور (02) إناث وميز تنشيط هذا الحفل الأناشيد التي جادت بها قريحة فرقة بلابل الونشريس للإنشاد من ولاية تيسميلت والذي بدأت الحفل بمجموعة من الأناشيد الدينية كما ميز الحفل الحضور الجماهيري الذي بلغ المئات حيث امتلأت قاعة المحاضرات عن آخرها ما جعل المنظمين يستنجدون بكراسي إضافية ووقوف الكثير من الجمهور خارج وداخل القاعة وقد حضر الحفل أغلب عناصر السلطات المحلية ممثلة في ( أعضاء المجلس الشعبي البلدي برآسة السيد محمد مساح رئيس المجلس وكذا قائد فرقة الدرك الوطني وممثل أمن دائرة لرجام وممثلي منظمات المجتمع المدني – المجاهدين – أبناء الشهداء –الجمعيات الثقافية والرياضية – الأعيان – الأئمة – حفظة كتاب الله والكثير من أبناء بلدية لرجام ) استجابة للدعوة التي أوصلتها الجمعية لكل جهة محلية كما ميز الحفل التكريمي حضور الإمام السابق لمسجد أبي ذر الغفاري فضيلة الشيخ محمد مهداوي والذي يحظى بشعبية كبيرة في بلدية لرجام والبلديات المجاورة إذ تم التماس ذلك بعد نهاية الحفل برغبة الحضور في التقرب من فضيلته والاجتهاد في أخذ صور تذكارية معه كما ان المحاضرة المطولة التي قدمها فضيلته كانت مميزة وجد قيمة تكلم فيها عن علاقة الفرد بالقرآن الكريم واستغلال الفرص لقراءة وحفظ القرآن الكريم معرجا على بعض أخطائنا مع كتاب الله والذي أوصى فضيلته بضرورة الابتعاد عنها واستحسن الحضور هذا الحفل التكريمي المبادرة التي قامت بها الجمعية في تكريم أهل الله وخاصته متمنين ان تكون هذه المبادرة سنة حميدة يكرم فيها أهل القرآن كل سنة في هذه المناسبة وتعرف جمعية الإرشاد والإصلاح نشاطا حيويا في السنوات الأخيرة فبادرت في بداية هذا الشهر العظيم بتوزيع قفة رمضان على المعوزين في بلديات ( لرجام – تملاحت – سيدي العنتري ) بأكثر من 60 قفة وتشرع الجمعية إلى غاية كتابة هذه الأسطر في جمع و توزيع بعض الألبسة على المعوزين كما بادرت الجمعية بتهنئة السلطات المحلية البلدية والولائية بتهاني عيد الفطر عبر شهادات خاصة وحسب السيد على لحياني رئيس الجمعية فإن تكاليف نشاطات الجمعية دائما تكون على عاتق أعضاء المكتب البلدي للجمعية رفقة بعض المحسنين ويزداد نشاط أعرق جمعية في ولاية تيسمسيلت – جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية - مع كل مناسبة دينية أو وطنية إضافة لنشاطاتها الروتينية كتحفيظ القرآن الكريم لصغار الأطفال وتدريس التلاميذ استعدادا لجميع الامتحانات والمسابقات الوطنية كما يعكف المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح مع كل رمضان لإفطار أكثر من ستين مسكينا يوميا وتوزيع المواد الغذائية على المعوزين في بلدية تيسمسيلت وتوفير بعض حاجيات المعوزين طيلة السنة ومع كل مناسبة . تغطية : ع. الونشريسي من لرجام