لا حديث يتكلمه ولا شيئ يتنفسه هذه الايام سكان بلدية أولاد بسام بتيسمسيلت سوى الرياضة وأخبار الساحرة المستديرة التي تحولت للأسف في تيسمسيلت من لعبة تجمع بين أبناء المنطقة وتؤاخيهم الى التصارع والتهارش على كسب العداوة و احتضانها بمختلف الطرق منها غير الشريفة لدرجة أنها ألقت بظلالها " السلبية "على سير مجريات البطولة المحلية التي تعرف جولاتها الاخيرة صراعات ومناورات راح ضحيتها رائد الترتيب نادي مولودية أولاد بسام الذي طالبت جمعيته وعدد من انصاره ومحبيه والي الولاية بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في الانسحابات المفاجئة لبعض الفرق من البطولة لاسباب وصفتها شكواهم بالمؤامرة من منطلق أن انسحاب احد هذه الفرق قبل انتهاء البطولة بثلاث جولات يخدم فريق حاسي فدول القادم من ولاية الجلفة للحصول على اللقب بناءا على معادلة أو عملية خصم النقاط التي تلجأ اليها الرابطة بحسب ما تقتضيه القوانين باعفائه نهائيا بمعنى أن فريق اولاد بسام يتعرض رصيده المقدر ب50 نقطة الى خصم 06 نقاط كاملة كونه فاز على هذا الفريق ذهابا وايابا في حين تخصم ثلاث نقاط فقط من رصيد الوصيف حاسي فدول بالنظر لانهزامه في لقاء العودة ، ووصفت الشكوى الانسحاب اللغز بالمؤامرة المقصودة التي وقعت على حساب فريق أولاد بسام الذي طالما اجتهدت اسرته " الطاقمين الفني والاداري " وحتى انصاره في نيل اللقب بعيدا عن لعبة الكولسة ، وهنا يطرح السؤال نفسه حول الفائدة المرجوة من المساعدات والاعانات المالية التي عادة ما تضخها البلديات والجهات المعنية في خزائن الفرق وتضعها بين أيدي مسيرين من أجل ضمان مشاركة الفرق وليس انسحابها وحرمان لاعبيها من روح التنافس اذا كانت لعبة التخلاط هي سيدة الموقف وبايعاز من طرف بعض المحسوبين على الحركة الجمعوية من اولئك الجالسين على كراسي المسؤولية بمديرية الشباب والرياضة ؟ ، ووسط هذه الاجواء المشحونة بالغضب هذا الذي تكفي اي شرارة في اشعاله وتفجير براكينه بات لزاما على أهل القرار في الولاية المسارعة الى اخماد نيران " الزعاف على الأقل حتى لا يعلق مصير بلدية كاملة على مشجب مؤامرات تافهة الهدف منها تقليم أظافر الفريق المذكور وتركيعه من جهة ومحو كل مجهودات السلطات الولائية التي لم يبخل مسؤولها الأول يوما بتوجيهاته وتعليماته في مساعدة شباب وابناء الولاية. ج رتيعات