أولاد بسام فجر أول أمس أعضاء الأمانة البلدية للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ببلدية أولاد بسام بتيسمسيلت مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن ثار أعضاء الأمانة في وجه المهازل التنموية والفضائح المحلية التي مست العديد من القطاعات والمشاريع المتأخرة بالبلدية .هذا وفي اللقاء الذي جمع أعضاء الأمانة بممثلي المجتمع المدني وكذا السلطات المحلية والولائية بدار الشباب لبلدية أولاد بسام كشفت تدخلات الشباب المشارك العديد من الفضائح التنموية التي عرت الواقع المعيشي للمواطن المغلوب على أمره بهذه البلدية التي وصفها الشباب أنها تحولت إلى معتقل غوانتنامو بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات بدليل تحول معظم الطرقات والأرصفة هذه الأيام إلى برك مائية عرقلت تنقلات المواطنين ومنعت التلاميذ عن الالتحاق بمقاعد دراستهم كما تحدث المشاركون في الندوة التي حملت عنوان الحوار الشباني عن الانعدام الكلي للمرافق الترفيهية وغياب فرص العمل ومشكل المياه الصالحة للشرب الذي دخلت أزمته عامها السابع دون التفاتة السلطات المحلية لهذه الأزمة التي أثقلت كاهل المواطن البسيط ا ناهيك عن القطاع الصحي الذي بات يقدم خدمات متدنية للسكان وهو الأمر الذي لم يهضمه أعضاء الأمانة البلدية مطالبين السلطات الولائية بضرورة التحرك العاجل من اجل نفض الغبار عن المشاكل المتراكمة بهذه البلدية في الوقت الذي برر فيه المسؤولون المحليون سبب تأخر مشاريع تهيئة الطرقات والأحياء الداخلية إلى سوء الأحوال الجوية كما طالبوا الشباب بضرورة التقرب إلى المصالح البلدية من اجل الاستفسار عن مناصب الشغل في إطار الإدماج المهني والشبكة الاجتماعية في انتظار ردة فعل السلطات الولائية ومحل إعرابها من انشغالات المواطن الأساسية بهذه البلدية والتي تبقى فوق كل اعتبار . احمد زافر