نعم هذا ما يظهر للعيان و لكل من يتجول عبر شوارع و أزقة مدينة تيسمسيلت فبمجرد أن ترفع عيناك تلمح جل السيارات فوق سطحها علامة طاكسي أو شريط لاصق بلون أصفر, يحدث هذا طبعا أمام مرأى المسؤولين و سلطات مديرية النقل علما أن أصحاب الطاكسي الحضري الحقيقيين هم كذلك أصبحوا يمارسون عملهم في الخفاء "كلونديستان" منذ ان سحبت منهم رخص الخطوط و بعد هذا اختلط الحابل بالنابل و أصبح الكل ينادي بليلاه فالمعلم أصبح طاكسيور و مدير المتوسطة و الفارمسيان و "العساس نتاع الليل" و الشرطي و العسكري الذي هو في إجازة إلى غير ذلك. نعم تلك الحقيقة التي نعيشها اليوم في مدينتنا فأصبح فوق سطح كل سيارة شريط أصفر و كأن سيارتنا أصيبت بمرض البوصفاير و السلطات كعادتها في موقف المتفرج و يبقى الخاسر الأكبر من كل هذا هو المواطن أو الزبون المتنقل في انتظار تحرك الهيئات الوصية لإيجاد حل مناسب لهذه الظاهرة.. صقر الونشريس