يطرح تأخر تحضير النوادي الرياضية لكرة القدم الممثلة لولاية تيسمسيلت عدة تساؤلات أهمها أسباب هذا التأخر خاصة و أن البطولات الكروية الوطنية ستنطلق في بداية شهر سبتمبر الداخل، و في اتصالنا ببعض الأندية المحلية أرجعت جلها السبب إلى الصيام لكن هي هذا لا يعد جوابا كافيا و مقنعا لأن بعض الأندية التابعة للولايات أخرى بدأت فعليا عملية التحضير و بكل جدية للموسم القادم و هم صائمون و بمعدل حصتين صباحية و أخرى بعد الإفطار داخل القاعات. و برّر آخرون هذا التأخر بعدم توفر التغطية المالية الكافية و كثرة ديون النوادي حيث مازال بعض اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم السابقة و تباينت الأسباب من فريق إلى آخر. نحن نتحدث هنا عن أندية ستمثل ولايتنا في البطولات الجهوية و خاصة نوادي الوداد و الاتحاد اللذين يلعبان في المستوى العالي فتأخر التحضير سيؤثر سلبا على المستوى و الأداء الجماعي للاعبين و هنا يكمن السر في تراجع نتائج هذه الفرق و يحط من مكانة الولاية الرياضية التي أصبح أدائها ضعيفا في جميع الاختصاصات اللهم إذا استثنينا فريق آفاق لكرة اليد و بعض الرياضات الفردية و القتالية . فبالرغم من أن رئيس الجمهورية أمر بتخصيص ميزانيات هائلة للرياضة و توصياته للإعتناء برياضيينا و لكن يبدو أن مسؤولينا غير معنيين بهذه القرارات و لم يأخذوا وصاياه بعين الاعتبار بل راحوا يعرقلون و يقفون في وجه التنمية الرياضية و عوض أن يوفروا الأسباب و الظروف المواتية للرفع من مستوى رياضتنا و النهوض بها لتمثيلها في المحافل الوطنية بالعكس فهم بتسييرهم الأعرج قد قضو على مستقبل الشباب و طموحاتهه فكيف نفسر قرار رئيس بلدية من حرمان فريقه من وسائل النقل و كيف نفسر لمسؤول آخر حرمانه من الثلاثة بالمائة التي حق من حقوق الجمعيات الناشطة. أما عن وداد تيسمسيلت الذي عرف عدة مشاكل و التي عصفت به و أصبحت صارت قضاياه تدخل المحاكم و يعاني من مشاكل بالجملة و تفسيرها سوء التسيير من جهة و الحقرة من طرف المسؤولين من جهة أخرى و نقض التمويل و الجهات الراعية كطرف ثالث في كل هذا . في الأخير على السلطات المختصة في الرياضة السهر و بتفاني على مصالح الرياضة المحلية و الإهتمام بها لأننا بشبابنا الطموح نصنع مستقبلا أفضل. صقر الونشريس-تيسمسيلت