أخيرا انتهى مسلسل "الميركاتو" الذي باشرته الشبيبة منذ أن أعلن عن البدء الرسمي لهذه العملية، فلطالما سمعنا بالمناجرة يعرضون خدمات هذا اللاعب وذاك على الإدارة القبائلية، ونال العديد منهم الثناء قصد إقناع الرئيس حناشي بهم بشكل أو بآخر لضمهم إلى نادي جرجرة، لكن في آخر المطاف، وبعد مشاورات ماراطونية بين حناشي وبلحوت-بعد انسحاب دودان لأن بعض المسيرين يتفرجون فقط- وقع الاختيار على أصحاب الإجازات الخمس المعنية بالاستقدام والذين سنتعرض إليهم واحدا بواحد لإبراز دورهم القادم في الفريق وما يمكن أن يقدموه للتشكيلة القبائلية من إضافات في الخطوط الثلاثة، وتحقيق رغبة الرئيس حناشي الذي أكد لنا أنه لن يرضى بغير المركز الثالث كأقل شيء في البطولة الوطنية. الفرق كبير عن استقدامات الموسم الفارط ولو عدنا إلى تدعيمات مرحلة الانتقالات الشتوية الفارطة والاستقدامات التي قامت بها الإدارة حاليا، يمكن القول إن وجود مدرب محنك وقدير في صورة رشيد بلحوت ساهم فيها إلى حد بعيد، بما أنه يقرأ إمكانات اللاعبين بشكل جيد، حيث استقدمت الشبيبة الموسم الفارط اللاعب محمد سوڤار والشرڤي، وبالرغم من أنهما أديا مباريات جيدة على العموم، إلا أنهما غادرا الفريق مباشرة بعد نهاية الموسم الكروي الفارط، بالنظر إلى تدني مستوى الأول بشكل كبير-بالرغم من وجوده في أحسن أحواله مع الشلف حاليا-، إضافة إلى أن الثاني أحدث العديد من المشاكل بسلوكه الغريب، الأمر الذي جعل الجميع يتفقون على أن الإدارة أحسنت الاختيار بانتداب من انتدبتهم إلى غاية الآن. التدعيم كان نوعيا هذه المرة ويمكن القول إن المدرب رشيد بلحوت قرأ التشكيلة جدا، والنقائص التي تعاني منها، لذا فقد أصر على أن يكون التدعيم نوعيا، ومنح الفرصة للاعبين قادرين على منح الإضافة اللازمة، لذا، فقد كان هدفه جلب لاعبين موهوبين وهو ما حصل، ليبقى الجميع ينتظر ما سيظهره هؤلاء على أرضية الميدان في المواعيد القادمة. بلحوت أصر على خليلي وهو ما حصل وأول لاعب كان يصر بلحوت على استقدامه هو المدافع خليلي سفيان، لاعب النصرية السابق، والذي سيكون بعد أيام قليلة من الآن قبائليا، حيث خيّر التقني القبائلي بينه وبين مدافع بسكرة لخذاري، ليقع اختياره في آخر المطاف على لاعب النصرية الذي أسال الكثير من الحبر بعد أن كثر الكلام عن إمكاناته الكبيرة التي جعلته محل أطماع العديد من الأندية على غرار اتحاد العاصمة التي حضّر مالكها علي حداد عرضا مغريا، إلا أن اللاعب الشاب اختار التحدي الرياضي واللعب على الألقاب، خاصة أن وجود بلكالام وزيتي يحفزه كثيرا. مفتاح سيكون له شأن كبير اللاعب الثاني الذي نال ثقة مسيري الشبيبة هو المدافع الشاب مفتاح شعبان الذي برز كثيرا بأناقته على أرضية الميدان وامتلاكه كل مواصفات المدافع العصري، وهذا ما دلّت عليه الحصص التدريبية الأخيرة، حيث سيكون له شأن كبير في المستقبل، وما موهبته الحالية إلا امتداد للأسماء الكبيرة التي قدّمتها عائلة مفتاح إلى الفريق القبائلي كل موسم، مع العلم أن لاعبا آخر ينتظر فرصته في الفريق ويتعلق الأمر بيوغرطة مفتاح. شكري وعيل وابراهيم حمادة سيكونان الاكتشاف وكما كان متوقعا، فقد تم منح الأولوية القصوى للخط الأمامي في الفريق، حيث تم جلب لاعب جمعية الشراڤة شكري وعيل الذي باشر الحصص التدربية مؤخرا، وأبان عن إمكانات هجومية لا بأس بها، إضافة إلى اللاعب الملغاشي إبراهيم حمادة صامويل الذي سيبرهن على أنه اكتشاف الدوري المحلي، حيث أبهر الجميع بإمكاناته وتموقعه الجيد على أرضية الميدان، إضافة إلى خفته التي ترشحه ليكون سما قاتلا في دفاع منافسي الشبيبة في المواعيد القادمة. بلحوت يثق كثيرا في دين دين وبالرغم من أن الانتقادات طالت نوعا ما اللاعب الكامروني هيرفي دين دين بعد أن خيب نوعا ما ظن بعض الأنصار في اللقاء الودي الذي لعبته الشبيبة أمام الشراڤة، إلا أن رشيد بلحوت يثق في إمكانات اللاعب، بل الأكثر من ذلك فهو يتنبأ له بمستقبل كبير مع الشبيبة-على حد تعبيره-، وما يجب فعله الآن هو أن يتم منح الفرصة كاملة ل دين دين حتى يتأقلم كليا مع أجواء البطولة الوطنية والمنافسات التي تنتظر الشبيبة على الصعيدين القاري والمحلي لأن بلحوت يرى فيه كل مواصفات اللاعب الناجح. "لوبيتور" ساهمت في كشف منصب زانيلي الأصلي وكانت الزميلة "لوبيتور" قد أشارت في أحد مقالاتها إلى أنه يستحيل على اللاعب زانيلي اللعب في الهجوم، وهو الذي تلقى تكوينه منذ أن فتح عينيه على عالم كرة القدم في منصب ظهير أيمن متقدم، رغم أنه يملك نزعة هجومية مميزة، الأمر الذي جعل الانتقادات وكالعادة تطال كل من ينقل المعلومة على حقيقتها لأنصار الشبيبة، لكن شاء البعض أم أبى، فقد ساهمت في كشف المنصب الأصلي للاعب زانيلي بالرغم من أنه يملك لمسات برازيلية خالصة، إلا أن ما تحتاجه الشبيبة هو لاعب يحرّك الهجوم بشكل كلي. حناشي وجد بجانبه العديد من رجال الخفاء ويمكن القول إن حناشي لم يكن وحيدا في مهمة تدعيم الفريق، بل وجد إلى جانبه العديد من المسرين وخاصة في العاصمة ممن ربطوا اتصالات مع المناجرة بغية استقدام هذا اللاعب أو ذاك، حيث يمكن وصف هؤلاء برجال الخفاء، ممن يريدون أن تبقى الشبيبة دائما في القمة ويقومون بدورهم بعيدا عن الأضواء. ثقة الأنصار بدأت تعود تدريجيا ويمكن القول إن مرحلة توقف المنافسة هذه وبالرغم من مرارتها على عشاق ومتتبعي أصحاب الزي والأخضر، إلا أنها جعلتنا نكتشف اشتياق كل هؤلاء لرؤية فريقهم المفضل، ومما لا شك فيه، أن الاستقدامات التي قامت بها الإدارة قد أثلجت صدور كل هؤلاء وبدأت الثقة تعود تدريجيا إلى صفوفهم أملا في مستقبل أفضل لنادي جرجرة. ================ رغم أنه كان أول المستقدمين الشبيبة تتخوف من عدم اندماج خليلي رغم أن المدافع السابق لنصر حسين داي خليلي كان أول لاعب وقّع على عقد مع شبيبة القبائل في فترة التحويلات الشتوية المنصرمة، إلا أنه لازال لم يلتحق ب "الكناري" بسبب التربصات المتتالية مع المنتخب الأولمبي في الأيام القليلة الماضية، كما تنتظره أيضا تربصات أخرى وهو ما يعني أنه سيتعطل عن الالتحاق بالشبيبة أياما أخرى مما جعل القبائل يخشون عدم اندماج المدافع خليلي مع النادي. يأتي هذا في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون خليلي ضمن تعداد "الكناري" على الأقل لمدة أسبوع حتى يتعرف مع بقية اللاعبين، لكن التحاقه بالمنتخب الوطني الأولمبي جعله يؤجل حضوره إلى مدينة تيزي وزو إلى الأيام المقبلة. لازال لم يتدرّب مع الشبيبة الأمر الذي زاد النادي القبائلي والرئيس حناشي بالدرجة الأولى تخوفا هو أن خليلي منذ أن وقع على العقد لم تطأ قدماه مدينة تيزي وزو ولم يشارك في أية حصة تدريبية واحدة، مما جعل مسيري "الكناري" يرون أنّ خليلي بحاجة ماسة إلى وقت طويل ليقوم بدراسة الوضع قبل موعد المباريات الرسمية، فرغم أنه يعرف الشبيبة جيدا لما كان لاعبا في النصرية إلا أن تقمّص ألوان "الكناري" يعد أمرا آخر ويقتضي معرفة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالنادي، ولهذا فإنّ الإدارة القبائلية والمدرب بلحوت ينتظران التحاق خليلي بفارغ الصبر للشروع في التدريبات رفقة بقية زملائه. معرفته الجيدة ل زيتي، بلكالام وعسلة قد تسهّل عليه الأمر ومن جهة أخرى، يمكن أن نقول إن تواجد بعض اللاعبين الذين سبق ل خليلي أن تعامل معهم على غرار المدافعين زيتي وبلكالام بحكم تواجدهم سويا مع المنتخب الأولمبي، وكذا الحارس عسلة الذي تقاسم معه الحلو والمر عندما كانا سويا مع النصرية، قد يسهل عليه عملية الاندماج. للإشارة فإن التحاق خليلي بالنادي القبائلي كان بعد تشجيعات هؤلاء، فدون شك زيتي، بلكالام، وعسلة سيكونون إلى جانبه منذ اليوم الأول الذي سيشرع في التدريبات مع القبائل وسيقدمون له يد العون ليندمج سريعا مع "الكناري" قبل المباريات الرسمية في البطولة الوطنية على وجه الخصوص. الشبيبة تريد عودته قبل موعد استئناف البطولة عبّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي رشيد بلحوت عن قلقه الشديد من عدم التحاق خليلي بالمجموعة إلى حد الآن، خاصة أنه كان يريد أن يتعرف على إمكاناته في التربص الذي تقيمه الشبيبة بمدينة تيزي وزو كما أنه يريد أن يراه في المباريات الودية، غير أن تربص المنتخب الأولمبي حال دون ذلك، لكن في الجهة المقابلة يصر بلحوت على التحاق خليلي ب "الكناري" قبل موعد استئناف البطولة الوطنية على الأقل لمدة عشرة أيام حتى تكون له فكرة شاملة عنه، قبل أن يتخذ القرار النهائي بإشراكه في المباريات الرسمية من عدمه. عليه أن يتعوّد على اللعب إلى جانب ريّال وإذا كان خليلي قد تعوّد على اللعب إلى جانب بلكالام في مباريات المنتخب الأولمبي فإن بلحوت يريد أن يراه إلى جانب ريّال حتى يتعوّدا على اللعب سويا لمدة طويلة، إضافة إلى رغبة بلحوت في تعوّد خليلي على لعب جميع المدافعين حتى يسود التفاهم بين الجميع، وعليه فإن التحاق خليلي بالنادي القبائلي سيجعل التعداد مكتملا وبالتالي ستكون أمام بلحوت الخيارات اللازمة لإعداد الخطة المناسبة، وقد تكون المباراة الودية التحضيرية التي ستخوضها الشبيبة الأسبوع المقبل أمام مولودية بجاية فرصة لمشاركة خليلي بألوان "الكناري". ============ شريف الوزاني مضطر لقضاء 6 أشهر بيضاء تعقدت أمور وسط ميدان الشبيبة السابق عبد النور شريف الوزاني الذي لم يجد فريقا يبعث مشواره الكروي فيه منذ أن غادر بيت "الكناري"، فرغم أنه أكد في البداية أنه في اتصالات متقدمة مع عدة أندية من القسم الأول إلا أن تسريحه بصفة رسمية من الشبيبة لم يغيّر شيئا من مستقبله، وبما أن فترة التحويلات الشتوية أُسدل الستار عليها الاثنين الماضي دون أن يلتحق بأي ناد فإن اللاعب سيكون مضطرا لقضاء ستة أشهر بيضاء، حيث سينتظر الصيف المقبل ليحدّد وجهته. تأخر تسريحه من الشبيبة عقّد أموره أكثر ومن بين العوامل التي تحجّج بها شريف الوزاني والتي يراها سببا في عدم التعاقد مع أي ناد رغم العروض التي تهاطلت عليه من قبل هو تأخر الإدارة القبائلية في تسريحه، حيث كان مضطرا لانتظار عودة الرئيس حناشي من فرنسا التي قضى فيها قرابة أسبوع من بداية "الميركاتو"، وبعد ذلك كان مضطرا للتحدث إليه لتسوية بعض الأمور الأخرى الخاصة بالجانب المالي، وبعد أن استلم وثائقه وجد نفسه في سباق مع الوقت حيث لم يكن أمامه الوقت الكافي للتفاوض مع الأندية التي كانت تريد التعاقد معه وهو الأمر الذي زاد وضعيته تعقيدا. ... وتراجع "الحمراوة" عن ضمه صعّب مهمته وكان شريف الوزاني منذ أن أعلنت الإدارة القبائلية عن رغبتها الشديدة في التخلي عن خدماته قد أشار بشكل واضح وبثقة في النفس إلى أن وجهته المستقبلية ستكون فريقه السابق مولودية وهران نظرا للمفاوضات المتقدمة بين الطرفين، غير أن إدارة "الحمراوة" تراجعت في آخر لحظة عن التعاقد معه بحجة أنها ليست بحاجة إلى استقدام وسط ميدان مسترجع، وهو ما صعّب الأمر على شريف الوزاني أكثر حيث وجد نفسه مضطرا للبحث عن ناد آخر يتفاوض معه. المفاوضات مع عنابة كانت الأمل الأخير استعاد شريف الوزاني الأمل بعد الاتصالات التي تلقاها من إدارة اتحاد عنابة التي أعربت عن رغبتها الشديدة في الاستفادة من خدماته، ورغم أن المفاوضات بلغت أعلى المستويات إلا أن النهاية لم تكن كذلك حيث فشلت في نهاية المطاف، مما جعل اللاعب يفقد الأمل ويستسلم للأمر الواقع بعد تيقن بأنه سيكون مجبرا على المرور بمرحلة فراغ تدوم ستة أشهر أي إلى غاية الصائفة المقبلة حتى يتمكن من تحديد مستقبله. ويسعى اللاعب حاليا إلى الشروع في التدريبات مع أحد الأندية بوهران لكي يحافظ على لياقته البدنية. ================================ بلحوت غيّر برنامج العمل أمس... الأحوال الجوية تعرقل سير التحضيرات يبدو أن فكرة إجراء التربص التحضيري في تيزي وزو وعدم التنقل خارج الوطن لم تخدم كثيرا شبيبة القبائل، التي إلى حد الآن لم تقم بنصف العمل المبرمج منذ البداية، ففي كل مرة يضطر الطاقم الفني إلى توقيف الحصص التدريبية لسبب أو لآخر. فمثلا في الحصة الصباحية ليوم أمس، كان من الضروري على المدرب بلحوت أن يتفادى إجراء الحصة التدريبية منذ البداية نظرا للأمطار الغزيرة التي تهاطلت صباح أمس، ومع ذلك فقد طلب من اللاعبين أن ينزلوا إلى الملعب، قبل أن يغيّر رأيه ويطلب منهم الصعود مجددا لأن الأحوال الجوية لم تكن تسمح له بإجراء حصة تدريبية في الميدان. بلحوت عوّض حصة أمس بحصة تقوية العضلات وحتى لا يتأثر كثيرا برنامج العمل الذي سطره بإجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، طلب المدرب بلحوت من اللاعبين التوجه مباشرة إلى قاعة تقوية العضلات من أجل تعويض الحصة التي كان سيجريها في الملعب والتي من المفترض أن تكون مركزة على الجانب البدني مثلما أكده لنا مسبقا، وهذا تفاديا لتعرض لاعبيه إلى زكام حاد يمكن أن يضطرهم إلى الغياب طويلا. فلم يكن لديه أي خيار آخر سوى برمجة حصة تدريبية داخل القاعة. سبق له أن أوقف حصة بسبب المظاهرات ليست هذه هي المرة الأولى التي يقرر فيها المدرب بلحوت تغيير برنامج العمل الذي يسطره، حيث سبق له أن فعل الأمر نفسه عندما لم يكمل الحصة في الملعب بسبب المظاهرات التي عاشتها البلاد، لأنّ اللاعبين لم يتحملوا شم رائحة القنابل المسيلة للدموع، فاضطر إلى إكمال العمل داخل قاعة تقوية العضلات، وهذا ما يمكن أن يؤثر في السير الحسن لعملية التحضيرات التي تقوم بها الشبيبة تحسبا لمرحلة العودة. أسبوعان أمامه للتحضير لكن بالمقابل، لا يزال للشبيبة متسع من الوقت للقيام بعملية تحضير في المستوى قبل انطلاق مرحلة العودة، حيث ما زال أمام المدرب بلحوت أسبوعين سيخصصهما للتركيز على الجانب البدني لا سيما في هذا الأسبوع الذي برمج في كل يوم منه حصتين تدريبيتين، عكس ما حدث في الأسابيع الماضية، وهذا حتى يتمكن اللاعبون من الحصول على أفضل لياقة بدنية قبل أن يتم تخفيض وتيرة العمل في الأيام الأخيرة من التربص التحضيري حتى يكون الجميع مستعد لدخول مرحلة العودة. لقاء المدية سيكون فرصة للجدد مثلما كان مقررا، فإن الشبيبة ستلعب أمسية الغد الخميس مقابلة ودية أمام أولمبي المدية في تيزي وزو، حيث ستكون ثاني لقاء ودي في هذه الفترة، وتعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمدرب بلحوت للتعرف على مدى تحسن لياقة اللاعبين البدنية. كما ستكون فرصة حقيقية بالنسبة للعناصر الجديدة لفرض نفسها ومحاولة كسب ثقة الطاقم الفني أكثر خاصة بالنسبة للمهاجمين "دين دين" وإبراهيم حمادة الذي سيكون أول ظهور مع الشبيبة، إضافة إلى اللاعب شكري وعيل الذي أقنع الجميع بمستواه في المواجهة الودية الأولى أمام شبيبة الشراڤة. ============================ حميتي يواصل الغياب عرفت الحصة الصباحية ليوم أمس غياب المهاجم فارس حميتي للمرة الثانية على التوالي، بعد أن غاب أول أمس عن كلا الحصتين، وهذا بسبب الزكام الذي يعانيه، حيث لا يقوى على التدرب بصفة عادية، الأمر الذي جعل طبيب الفريق "ڤيو" يطلب منه الركون إلى الراحة إلى أن يشعر بتحسن حالته الصحية، خاصة أن التدرب في هذه الحالة، ومع مثل هذه الأحوال الجوية، لن يكون في صالح حميتي. وعلى هذا الأساس، فإن عودة اللاعب ستكون متوقفة على مدى تحسن حالته الصحية. ======================== برشيش يتابع العلاج عند "ڤيو" عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس غياب المدافع المحوري برشيش كسيلة الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة تعرض إليها خلال تربصه الأخير مع المنتخب العسكري بعد المواجهة الودية التي لعبها أمام المنتخب الأولمبي. هذا، وعوض أن يتدرب برشيش أمس مع بقية المجموعة، خضع إلى حصة علاجية في العيادة الخاصة بالفريق في تيزي وزو حتى يتماثل للشفاء بشكل سريع، ويتمكن من العودة إلى التدريبات بصفة عادية، خاصة أن المدرب يرغب في العمل مع جميع العناصر نظرا لكثرة الغيابات بسبب التزام بعض اللاعبين مع المنتخب المحلي والأولمبي. قد لا يدخل في التربص المقبل للمنتخب العسكري هذا السبت بالمقابل، فإن المدافع برشيش قد يضيع هذه المرة دخول التربص المغلق الذي سيجريه المنتخب العسكري بداية هذا السبت في بني مسوس، لأن اللاعب مطالب بالركون إلى الراحة ومتابعة العلاج عند طبيب الفريق "ڤيو" الذي يرفع له وتيرة العمل بشكل تدريجي دون المغامرة بحالته الصحية، لذلك عليه أن يتفادى دخول التربص حتى يحافظ أكثر على لياقته البدنية. وسيكتفي اللاعب سعيدي بدخول هذا التربص الذي عاد إليه بفائدة كبيرة وجعله يسترجع أجواء المنافسة بالمشاركة في اللقاءات الودية التي يبرمجها المنتخب العسكري. نايلي أجرى حصة علاجية بعد الحصة الصباحية مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الصباحية، توجّه اللاعب بلال نايلي إلى عيادة الفريق من أجل متابعة العلاج عند طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو "ڤيو" الذي رغم تأكيده أن اللاعب تماثل إلى الشفاء وأصبح بإمكانه التدرب مع المجموعة والخضوع إلى البرنامج المكثف الذي يخضع إليه الجميع بدليل أنه أصبح بإمكانه المشاركة حتى في اللقاءات الودية التي تبرمجها الشبيبة بصفة عادية، غير أنّه لا يسمح للاعب بالتهاون وإهمال الحصص العلاجية التي تعتبر في غاية الأهمية وتضمن له الشفاء بشكل نهائي، ولا تعاوده الإصابة في المستقبل القريب. =================== سعيدي سيواجه الخروبوبجاية مع المنتخب العسكري سيكون اللاعب سعيدي على موعد مع لعب مباراتين وديتين الأسبوع القادم، بعد أن يدخل في تربص مغلق مع المنتخب العسكري بداية من هذا السبت، والذي برمج مباراة ودية هذا الأحد أمام جمعية الخروب، وهذا الثلاثاء مقابلة أخرى أمام شبيبة بجاية، في إطار التحضير لكأس العالم للمنتخبات العسكرية التي ستنطلق في شهر جويلية القادم بالبرازيل. هذه المواجهات التي يبرمجها المنتخب العسكري ستكون في فائدة اللاعب القبائلي الذي استعاد أجواء المنافسة أكثر في الآونة الأخيرة بفضل المشاركات العديدة له في المقابلات الودية، ما سيجعله يسترجع مستواه الحقيقي واللياقة البدنية التي كان يتمتع بها. سعيدي: "سأستعيد أجواء المنافسة مع المنتخب العسكري" وفي هذا السياق صرح اللاعب سعيدي الياس: "في الواقع أعتقد أن تربص المنتخب العسكري سيعود عليّ بفائدة كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالمواجهات الودية التي نلعبها. لا أخفي أني بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات التي تسمح لي باسترجاع أجواء المنافسة واستعادة كامل لياقتي البدنية، إلى حد الآن لعبت ثلاثة لقاءات ودية ما يعني أني أكسب ثلاث مباريات في قدميّ. الجميع يعلم أن لا شيء يعوض المنافسة سوى لعب أكبر عدد ممكن من المواجهات الودية". ===================== صامويل ابراهيم حمادة مهاجم حقيقي ودين دين قد يكون الضحية تحتّم القوانين التي سنتها "الفاف" بخصوص الأجانب، والتي يبقى الترقب سيد الموقف في إمكانية إعادة النظر فيها، على الجميع أن يقرأ حساباته جيدا، وكل ناد من الأندية يجد أنه مطالب بالحسابات من الآن، خاصة أن التساؤل الذي سيطرح نفسه وبقوة بعد استئناف المنافسة: "من سيلعب، ومن سيكون على مقعد البدلاء؟"، ومن بين الأندية المعنية شبيبة القبائل، التي يتواجد في صفوفها كل من دين دين وصامويل حمادة ابراهيم، هذا لأخير، ترشحه كل التوقعات ليكون أساسيا بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة، ومما لا شك فيه فإن دين دين سيكون الضحية. الكامروني يسير ليعيش نفس سيناريو أزوكا، لكن.. وعلى هذا الأساس، فإن دين دين يسير ليعيش سيناريو أزوكا نفسه، لكن الفرق شاسع بينه وبينه النيجيري للعديد من الأسباب، أولها أن أزوكا مهاجم ومنافسه على مكانة أساسية كان كوليبالي وكان مدافعا، والأهم في كل هذا أن الأخير يملك خبرة أكثر منه، لذا فإن المنافسة هي ما سيحسم ربما كفة دين دين، لكن شرط أن يبرهن على ذلك من الآن، لأن حمادة لم يأت للنزهة بل لإثبات إمكاناته الكبيرة. بلحوت قادر على توظيفهما في الهجوم دون مشكل ولا شك أن بلحوت يعي جيدا أنه قادر على توظيف هذا اللاعب أو ذاك في البطولة دون مشكل، حيث سيكون قراره هذا نابعا من مردود أي واحد منهما في اللقاءات، لذا فإن كل لاعب سيكون مطالبا ببذل الكثير والكثير من المجهودات في المباريات وإلا فإن مصيره سيكون الإحالة على كرسي الاحتياط. ====================== ملفات لاعبي الشبيبة وصلت ساعات قبل انتهاء "الميركاتو" قامت الشبيبة بكل شيء في ظرف قياسي أمس، وتمكنت من إنهاء ملفات اللاعبين في ساعة متأخرة من الليل، حيث تم إرسالها إلى أحد مقربي الفريق في العاصمة، والذي تكفل بنقلها شخصيا إلى مقر الرابطة، لتكون الأمور في الصورة ويتم تأهيل جميع اللاعبين الجدد. حمادة يستفيد من شقة في إقامة الفريق لم يعد اللاعب الملغاشي الجديد في الفريق القبائلي حمادة صمويل ابراهيم إلى العاصمة رفقة مناجيره مازة كما كان متوقعا، بل جلب أغراضه كاملة للبقاء في تيزي وزو، واستفاد من شقة في إقامة الفريق أغلب الظن أنه سيكون فيها رفقة الكامروني دين دين. زانيلي لم يتفاجأ ببرودة تيزي وزو قبل مغادرة اللاعب زانيلي أمس، كانت لنا معه دردشة عن الأجواء التي وجدها في تيزي وزو وخاصة المناخية منها والتي تتميز ببرود شديدة في هذا الوقت من الموسم، حيث أشار إلى أن هذا الأمر لا يساوي شيئا مع أجواء مدينة هانوفر الألمانية المعروفة ببردها الشديد خاصة في فصل الشتاء لما كان يلعب هناك، لذا فهو يرى أن برودة تيزي وزو عادية. ===================== حسب مصادر مقربة منه.. زانيلي غادر الجزائر بتأثر، وسيبقى من أولويات الشبيبة أشارت بعض المصادر المقربة من اللاعب زانيلي، إلى أن هذا الأخير غادر الجزائر متأثرا نوعا ما بعد أن تم الاستغناء عن فكرة ضمه في آخر لحظة، حيث سافر صبيحة أمس وعلامات الأسى بادية على محياه، إلا أنه حسب مصادرنا فإن اللاعب يبقى من أولويات الشبيبة في الفترة القادمة، وحناشي لم يقل الكلمة الأخيرة في ضمه بالنظر إلى أن سنه يسمح له بالقدوم في المواسم القادمة. سيواصل الموسم هناك وعلى هذا الأساس، فقد استقينا أن اللاعب سيعود إلى ناديه في البرازيل ليواصل غمار البطولة، حيث كان يؤدي موسما كبيرا مع ناديه الحالي، قبل أن يتم عرضه على الشبيبة، وسيكون بمقدوره الحفاظ على لياقته ولم لا العودة إلى البطولة الجزائرية من أوسع الأبواب. بيدرو مندوزا يتحمل جزءا في تغيير الإدارة لرأيها من جانب آخر، ترى بعض المصادر أن مناجير اللاعب بيدرو ماندوزا يتحمل جزءا من المسؤولية لأنه تأخر كثيرا في إرسال الوثائق الضرورية لإتمام إجراءات تأهيل اللاعب وخاصة ورقة خروجه من الإتحادية البرازيلية والبطاقة الدولية، ما جعل الإدارة تغير رأيها بسرعة باتجاه اللاعب الملغاشي صامويل. سينتظر الموسم القادم للعودة إلى الجزائر، وحداد يريد خطفه من الآن وحسب ما استقيناه، فإن زانيلي سينتظر نهاية الموسم الحالي للعودة من جديد للعب في البطولة الجزائرية، وحسب ما علمناه فإن رئيس الإتحاد علي حداد يرغب في ضمه من الآن إلى صفوف فريقه. ======================= باري ديمبا: "ندمت على مغادرتي الشبيبة واشتقت إلى جمهورها" لم يخف عنا باري ديمبا اللاعب السابق لشبيبة القبائل والذي يحمل حاليا ألوان الهلال السوداني، ندمه على مغادرته "الكناري" متمنيا العودة في وقت قريب. بداية كيف هي الأحوال؟ الأمور على أحسن ما يرام والصحة كذلك، عدنا الآن من تربصنا في مصر والبطولة هنا كما تعرفون تنطلق في شهر مارس، بمعنى أننا نتواجد في فترة التحضير. بالنسبة إليّ ألعب بشكل منتظم والجمهور يحبني كثيرا، ولكنني كنت أتمنى أن أغادر من أجل أن أبعث مشواري من جديد، غير أن مسيري الهلال رفضوا تسريحي. إلى أين كنت تريد المغادرة؟ تلقيت اتصالات رسمية من طرف مسؤولي الإتحاد وأهلي طرابلس، وكنت مقتنعا بالمغادرة، فعلت كل شيء لكنهم لم يقتنعوا بتسريحي، كما كانت لدي اتصالات أولية من نواد خليجية، لكن رد مسؤولي الهلال كان دائما بالرفض. يبدو أنك تريد المغادرة؟ هنا الجمهور يحبني إلى درجة لا يمكن أن أصفها لك، ولكن من الناحية الرياضية مستوى البطولة متواضع للغاية، لا يوجد تنافس شديد والبطولة السودانية لا يمكنها أن تطور مستواي، هذا هو السبب الوحيد الذي دفعني إلى التفكير في المغادرة. إذن أنت نادم على مغادرتك شبيبة القبائل؟ بصراحة نعم، إذا تحدثنا من الناحية الرياضية ولكن من الناحية المالية لا، لأنني أتلقى أكثر مما كنت أقبضه في الجزائر، لكن المسألة ليس مسألة أموال فقط، فهناك أيضا أمور أخرى. على كل حال اشتقت إلى جمهور الشبيبة كثيرا، وأحلم دائما بالعودة في يوم ما للدفاع عن ألوان "الكناري". هل كنت تظن أن مستوى البطولة السودانية يعادل الجزائرية؟ كنت أعرف أن البطولة الجزائرية أفضل، لأن فيها الكثير من الفرق التي تلعب كرة ممتازة، هناك تنافس شديد وفي كل اللقاءات، داخل وخارج الديار، كما أنه من الصعب عليك أن تعود بالفوز من خارج ملعبك، ولكن كنت في قرارة نفسي قبل تنقلي اعتقد أن البطولة السودانية أحسن مما تصورت لكن وجدت أن هناك نواد مستواها جيد مثل الهلال والمريخ وبقية الفرق مستواها يتراوح بين المتوسط والضعيف، هذا السبب دفعني إلى التفكير في الرحيل. ماذا تعلّمت من تجربتك في شبيبة القبائل؟ تعلّمت كل شيء يمكن أن يحصل عليه لاعب في مشواره، تعلمت الكثير واستفدت من الدروس، وطورت مستواي وخبرتي، وبالإضافة إلى ذلك علاقتي باللاعبين كانت جيدة والأنصار، ولا يمكنني أبدا أن أنسى الذكريات الجميلة التي كانت لي في القبائل، خاصة يوم فوزنا على جمعية الشلف وحصولنا على اللقب. لن أنسى حماس الجمهور ومباراة المريخ السوداني التي سجلت فيها. هل لا زلت على اتصال ببعض أعضاء أسرة الشبيبة؟ بطبيعة الحال حتى ببعض الأنصار، كما أتحدث دائما مع الطبيب "ڤيو"، برفان وتشيكو. ما رأيك في التحاق كوليبالي بأهلي طرابلس الليبي؟ ليس لدي تعليق بخصوص اختياره لأنها مسألة شخصية، مثلما لم يكن لأحد غيري الحق في التعليق على اختياري الالتحاق بالبطولة السودانية. هل يتحدث السودانيون عن الكرة الجزائرية؟ المباراة الفاصلة أمام مصر كانت تاريخية والجميع يتحدث عنها إلى اليوم، خاصة أنها شدت أنظار العالم بأسره بسبب الشحن الإعلامي المتبادل وإصرار كل منتخب على التأهل إلى المونديال، بالإضافة إلى ذلك يتحدثون أكثر عن شبيبة القبائل لأنها أفضل ممثل للجزائر في المنافسات الإفريقية. بماذا تريد أن تختم؟ اشتقت جدا إلى أنصار الشبيبة (قالها بتأثر شديد).
