خميستي - تيسمسيلت هدد مئات المواطنين القاطنين ببلدية خميستي بتيسمسيلت من الراغبين في الحصول على السكن الاجتماعي الايجاري باللجوء الى الحركات الاحتجاجية في حال عدم اشهار قائمة المستفيدين من مساكن " السوسيال " واخراجها في القريب العاجل من السجن الاداري الذي طالت مدة بقاؤها بداخل زنزانته المظلمة لأسباب يجهل دوافعها وخلفياتها ما عدا وضعها داخل دائرة التماطل وعدم التقيد بتعليمات وتوجيهات القاضي الأول في البلاد الرامية الى تسريع توزيع السكنات الشاغرة على المحتاجين من شعيب الخديم ، وقد فرّخ التراخي في تعليق القائمة التي مرّعليها أكثر من سنة من دراسة وغربلة الملفات والتحقيق في هوية الأشخاص المودعين ملفاتهم لدى لجنة الدائرة تبعات سلبية تتجرع مرارتها اليوم العائلات التواقة أو المحتاجة الى مسكن يطرد عنها شبح الضيق والاكتظاظ هذا الذي بات صورة ترسم يوميات أفرادها ولا عجبا في أن تجد مسكنا يحتمي تحت أسقفه ما يزيد عن " طزينة عيال " من دون احتساب الوالد و " المدام " يقول السكان الذين أبدوا رغبة جامحة في اخلاء سبيل القائمة التي أضحت محور حديث الراي العام في خميستي المكناة " بورباكي " وذلك لمعرفة مواقعهم من اعراب الاستفادة أمام استفحال ازمة السكن التي أرخت بظلالها على هذه البلدية ، وبالموازاة مع ذلك يناشد هؤلاء الجهات المعنية بالتوزيع بغسل عقولهم وتنظيفها من شوائب ثقافة منح السكن لغير المحتاجين الفعليين عن طريق تغيير مسار الاستفادة تحت طائل رغبات بعض النافذين ومن يدّعون أنهم أصحاب السواعد والمعارف والى غير ذلك من المفاهيم على الاقل يضيفون بالقول لتفادي الزج بالمنطقة في مربع الاحتجاج والشونطاج ، علما أنه سبق لفئات عريضة من المكتوين بفقدان السكن وأن اعتصموا قبل ايام معدودات أمام مقر الولاية تنديدا منهم على التماطل في اشهار القائمة أملا منهم في تحرّك السلطات وتماشيها مع تطلعاتهم الا أن هذه الأخيرة اكتفت باطلاق جملة من الوعود ظلت على حد تعبيرهم مجرد حبر على ورق لدرجة أنهم وصفوها بعهود مناسباتية عابرة في وقت لا تزال تصريحات مسؤولين بالدائرة التي تفيد بأن القائمة لن يكتب لها النور والخروج من الرفوف الا بعد ما ستفرزه نتائج الحركة المزمع اجراؤها في سلك رؤساء الدوائر ومن ثمة اعفاء رئيس الدائرة الحالي من هذه المهمة وما فيها من وجع و " تكسار الراس " كما يقال هي سيدة الموقف ج رتيعات