تعثر وداد تيسمسيلت اليوم بعيد الدفلى أمام متذيل الترتيب مما يوحي بموسم كارثي بعد أن كان حلم الصعود من بين أهداف الفريق لكن مع مرور الايام تبين العكس خاصة بعد استقالة المدرب محمد صالع أو الذي أرغم على الانسحاب إن صح التعبير نتيجة اليوم تبين أن من يسيرون الفريق لا علاقة لهم بكرة القدم و لا بعمل المدرب فقد كانوا ينتقدون طريقة تسيير المدرب و خطته و كأنهم أهل ميدان بيد أن أهل الاختصاص لم يتحثوا يوما عن الخطة التي ينتهجها المدرب ليأتي علينا قوم لا يفقهون في الخطط و لا في سيستام الكرة الحديثة بالآمس كان المدرب محمد صالح المنقذ و الكوتش و الآروع و اليوم صار لايفقه في الكوتشينغ و صدق الشيخ سعدان حفظه الله حين قال أن في الجزائر 40 مليون مدرب و هذا المثل ينطبق على مسيري فريق الوداد. و هنا ينطبق المثل العربي القائل (( جا يكحلها عماها )) لا هم قاموا بجلب مدرب كفؤ و لا هم حافظوا على مستوى الفريق الذي انطلق بقوة الفريق كان يتحسن من جولة إلى جولة لكن فقهاء الكرة طبعا في المقاهي و الطروطوارات صاروا يعطون دروسا في الخطط و الكوتيشينغ و هذا ما تسبب في انهيار الفريق و إن لم يتم انقاذه بالسرعة اللازمة فنحن مبشرون بموسم كارثي للنادي الوحيد في قسم ما بين الرابطات انهزام اليوم يأتي في ظل تحسن فرق المؤخرة و طبعا على حساب فريقنا المسكين فشباب سنجاس كان يعاني مع أصحاب المؤخرة و تنفس الصعداء أمام الوداد و ها هو متذيل الترتيب يستفيق و يفوز و ربما سيأتي يوم و يتذيل فريقنا الترتيب و نندب حظنا و سيلعب من أجل البقاء و تبدأ رحلة العذاب و الكواليس فهل نتنظر حتى يأتي ذلك اليوم ؟؟؟ العجيب و الغريب في مسيري فريق الوداد هو أنهم لا يستخلصون العبر و بقي ضحية صراعات وكأن الوداد مملكة يتناوب عليها أشخاص معينين (الحاج احميدة و أحميدة الحاج) منذ نعومة أضافرنا و نحن نسمع نفس الاشخاص و نفس الاسماء تسير النادي الذي تأسس سنة 1947 و هي نفس السنة التي لعبت فيها شبيبة القبائل مع الوداد في بطولة واحدة و الفرق شاسع اليوم ؟؟؟
ترى متى نرى يوما رئيسا يسير الفريق بأمواله الخاصة (غني) و لا ينتظر أموال الدولة و الحقيقة هي ما نراها اليوم فالكل يدعي أنه مسير لكن بأموال الدولة و عندما تسأله عن مستحقات اللاعبين و و و و يجيبك لم نتلقى أي دينار من المسؤولين لكن السؤال الذي يطرح نفسه مرارا و تكرارا ؟؟؟ هل هذا فعلا مسير ؟؟؟ أظن والله أعلم أنه بهذه الطريقةو هي الاعتماء حين وصول بعض الدينارات من المصالح المعنية فأي شخص يستطيع التسيير ؟؟؟؟
في الاخير نذكر بأن هذه الالتفاتة ليست شماتة في الفريق أو في نتائجه أو في تاريخه المجيد بل هي ذكرى لمن يريد أن يتذكر فيجب الالتفاف بالفريق قبل فوات الاوان .