سيكون المجلس الشعبي الولائي بتيسمسيلت في غضون الأيام القليلة القادمة على موعد مع أشغال دورة استثنائية يكتنز جدول أعمالها نقطة أو بندا واحدا لا شريك له يخص زحزحة نائب الرئيس المنتمي لحزب جبهة المستقبل من على كرسي النيابة الذي أهداه إياه زواج المتعة ما بين الارندي الذي ينتمي اليه رئيس المجلس وجبهة المستقبل التي حازت على 05 مقاعد فقط من مجموع 39 بموجب عقد عرفي لا يضمن بالكاد في نظر المطلقات أي حقوق بعد ترسيم الطلاق ، وحسب مصادرنا فان عملية التحضير لسحب الثقة من النائب الذي يعتبر أقدم عضو في المجلس – 04 عهدات متتالية الله يبارك – تكون قد انطلقت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وكان مسكن أحد نواب المجلس البارزين المحتضن لأشغالها الممزوجة بالكولسة والتي يقودها ويسهر على وضعها داخل مربع التنفيذ برلمانيين اثنين واحد عن العهدة الحالية والآخر عن العهدة السابقة قبل توقفها بفعل صيام أصحاب المبادرة وصرفهم النظر عن تفعيلها في شهر التوبة والغفران على ما يبدوا ، لتطفوا بصمات العملية في هذه الأيام الخريفية الى السطح وتظهر معها تكتلات وتحالفات لم تكن في الحسبان أبطالها منتخبون كانوا في وقت ليس بالبعيد يعلنون ولاءهم لنائب الرئيس – منهم من نفس تشكيلته السياسية - ليكتشف بعدها أنهم من الأوائل الذين وقّعوا وبصموا بالعشرة على تنحيته بعد أن حملت قائمة المطالبين بقطع رأسه أسماءهم - نسخة من لقائمة لدى الجريدة - مدعومة بطلب موجه لرئيس المجلس مفاده عقد دورة استثنائية لترسيم الطلب الذي لم توضع بعد نسخة منه على طاولة الرئيس بسبب عدم اكتمال النصاب المحدد قانونا بثلثي المجلس أي 26 عضوا من أصل 39 يسمح لهم بعقد دورة استثنائية ، وهنا ذكرت مصادرنا أن نواة جماعة الحصيرة كما يحلو للبعض تسميتهم لم يعد يرهقهم ملئ – سعفة - المطالبين بعقد الدورة الاستثنائية التي لا ينقصها سوى صوتين اثنين لا ثالث لهما بقدر ما يريدون ملؤها بالنوعية بعيدا عن الكمية بمعنى أن الصوتين المبحوث عنهما تحت قبة المجلس يضمنا لهما التوقيع على إجراء الدورة وسحب الثقة في الوقت نفسه وذلك لتفادي كل الحسابات في حال حضور كل أعضاء المجلس ، وبمفهوم آخر فان الجماعة تريد توجيه الضربة القاضية لمن تعتبره خصمها ولا تترك له أية فرصة تسمح له بالخروج من بين فكي الكماشة ما دام أن الضربة الفاشلة تقوي صاحبها كما يقال ، والى حين العثور على الصوتين المفقودين الذين رصد أحد مهندسي العملية امتيازات ومكافآت مذهلة نظير الحصول عليهما – هكذا تقول الأخبار المسرّبة من محيط الجماعة - يبقى نائب الرئيس يعد ساعاته الأخيرة على - أريكة النيابة - ، وكما هو معلوم فان المجلس الولائي عرف في شهر جوان الفائت سحب الثقة من رئيسي لجنتي الصحة والتعمير وكذا أحد نائبي 02 الرئيس في دورة استثنائية لملاحقة هذا الاخير بتهمة إفشاء أسرار المجلس والتحريض على عدم استقراره الى جانب مقاطعته لأشغال الدورة العادية الثانية , وبنفس التهم تقريبا سيواجه النائب المغضوب عنه خصومه .... فهل سيلقى الأخير نفس مصير شقيقه وصديقه السابق في الهيئة التنفيذية ؟ ... الجواب متوقف عند العثور على الصوتين المجهولين وهويتهما.