المركز الجامعي تيسمسيلت تفاجأ عمال الإقامة الجامعية 500 سرير بتيسمسيلت بإعادة إعتماد قائمة توظيف سبق وألغتها مديرية الوظيف العمومي بتاريخ 6 أفريل الفارط وذلك لعدم مطابقتها لشروط إجراء المسابقات المهنية وكذا لإحتواءها لتجاوزات دفعت عمال تشغيل الشباب والشبكة الإجتماعية بالإقامة في وقت سابق للإحتجاج و غلق الإدارة مما أدى لإلغاء القائمة الإسمية للفائزين في إختبار التوظيف والتي حملت أشخاص ذوي نفوذ وغرباء وذلك عبر قرار صادر عن مديرية الوظيف العمومي –تحصلت النهار على نسخة منه- وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه عمال الإقامة المنضوين تحت مختلف صيغ التشغيل المؤقت كالشبكة الإجتماعية وتشغيل الشباب وعقود ما قبل التشغيل والذين داوموا بالإقامة منذ إفتتاحها سنة 2005 إعادة إجراء المسابقة بشفافية ومنحهم فرصة للإرتقاء وإدماجهم في مناصب هم أولى بها ومكافئتهم نظير ما قدموه إصطدموا بقرار مديرية الخدمات الجامعية القاضي بإعتماد نفس القائمة المشبوهة والتي كانت وراء الشلل الذي أصاب الإقامة مؤخرا ضاربة بذلك قرارات مديرية الوظيف العمومي عرض الحائط وهو ما يعد حسب العمال المقصيين إنتهاك لقوانين الجمهورية ومحاولة لفرض القائمة بالقوة وإجبار العمال لرضوخ لأمر الواقع بعد تهدئة لم تدم وتمويه لإبعاد الشبهات وإسكات صوت الإحتجاج خصوصا وان تحقيقات تقودها مصالح الدرك الوطني لبلدية لرجام فتحت تخص تجاوزات بالجملة وصفقات مشبوهة طالت ملفي النقل الجامعي والإطعام بالإقامة التي أضحت مسرح لسلسلة فضائح يدفع ثمنها الطلبة الذين أعياهم الديباناج و الحلول الترقعية بتغير المدراء كلما دخلوا في إحتجاج للمطالبة بتحسين ظروف الإيواء والوجبات المقدمة مما يؤثر حتما على مشوارهم الدراسي . هذا ويبقى عمال الإقامة الجامعية تحت وقع الصدمة خصوصا وان بعض الفائزين باشروا عملهم بشكل عادي وبتعينات صادرة عن مديرية الخدمات.