الإقامة الجامعية 500 سرير تيسمسيلت شنّ، أوّل أمس، عشرات العاملين في الإطار الاجتماعي بالإقامة الجامعية 500 سرير لولاية تيسمسيلت حركة احتجاجية داخل الإقامة، بعدما تناهى إلى مسامعهم أنّ أسماء الكثير منهم لم ترد في قائمة الناجحين لأعوان الخدمة. قرّر المحتجون تصعيد الموقف، ما لم يتم استدراك الأمر. وحسب الشكوى، التي تقدم بها المعنيون إلى مدير الإقامة، فإن أغلب الأسماء، التي تداولت، لم تداوم داخل الإقامة، ما يعني إسقاط مبدأ الأولوية، الذي كان يراهن عليه جميع العمال في الإدماج والظفر بمنصب عمل. وأضافوا أن اللقاء، الذي جمعهم بذات المسؤول في الخامس من شهر جانفي الفارط، إلى جانب الفرع النقابي، يعزز ويدعم حظوظ العمال في مسابقة أعوان الخدمة، التي جرت في شهر ديسمبر في أحد مراكز التكوين المهني، بولاية تيارت، كون الإقامة الجامعية بتيسمسيلت تابعة لمديرية الخدمات بجامعة تيارت. حيث تقرّر في هذا اللقاء، حسب العمال، إعطاء الأولوية للعاملين في الإطار الاجتماعي داخل الإقامة، وليس خارجها. وحسب التسريبات، فإن القائمة ضمّت 35 ناجحا، من أصل 80 منصب تنافسوا عليها، أغلب الناجحين لا علاقة لهم بالإقامة. ونفس المشكل طرحه المحتجون فيما يخص قائمة العمال المهنيين، وعدد مناصبها، 81 منصبا. من جهته، مدير الإقامة الجامعية ل500 سرير، أوضح ل''الخبر'' التي انتقلت إلى عين المكان، أن كلّ ما يتحدث عنه العمال غير رسمي، كون القائمة لم يفرج عنها بعد. حيث لا تزال على مستوى الوظيف العمومي للتدقيق. وأضاف أن هذا النوع من التوظيف خارجي، ويحقّ لأي شخص تتوفر فيه الشروط المطلوبة المشاركة في المسابقة، لكنه أكد بالقول'' إن مكان إجراء المسابقة أي في مراكز التكوين المهني وفي تيارت هو الذي يجلب مثل هذه المشاكل والاحتجاجات. ولذا طالبنا بإجراء المسابقات، محليا مستقبلا''. كما أن هذه المناصب المفتوحة لأعوان الخدمة والعمال المهنيين، وعددها 161 منصبا موجّهة للإقامات ال 6، التابعة لمديرية الإقامة بتيارت، وليس إقامة تيسمسيلت وحدها. وحول سؤال ''الخبر'' عن الكيفية، التي تسرّبت بها القائمة قبل إعلانها، أوضح أحد مساعديه بالقول'' لقد وجهنا مؤخرا استدعاءات للبعض منهم، من أجل إتمام الملفات، ما اعتبروه نجاحا '' لكنه لم يجب عن سؤالنا حول مطالبتهم بالوثائق الناقصة، بعد مرور حوالي 4 أشهر من تاريخ إجراء المسابقة .