مترشحون يطالبون بالغاء نتائجها وايفاد لجنة تحقيق وزارية خلفت نتائج مسابقة شبه ممرضين بتيسمسيلت المعلنة مؤخرا حالة متقدمة من الاستنكار في اوساط المترشحين الذين لم يهضموا حجم التلاعبات الصارخة والتجاوزات الخارقة التي حملتها القائمة النهائية للناجحين او " المحظوظين " التي خضعت للبزنسة واللعب على المباشرحسب ما جاء في رسالة " نارية " مدعومة بتوقيعات مفجري هذه الفضيحة او المهزلة التي ترجمها الركوب اللاشرعي لاسماء من ذوي " القربى و المعريفة واصحاب الاكتاف الغليظة و... " لظهر القائمة التي غذت على حد قولهم منطق التزييف و المحسوبية مستدلين في ذلك بجملة من الخروقات في طليعتها ادراج اسماء ثبت بالبيان القاطع رسوبها في الامتحان الكتابي الذي جرى في شهر اكتوبر من السنة المنقضية والاخطر من ذلك ان القائمة " المطعون فيها " حملت تاشيرا واحدا لا شريك له المتمثل في ختم مديرية الصحة بولاية تيسمسيلت من دون اعلان تاريخ صدورها ما نجم عنه قطع الطريق على تقديم الطعون كما لم تحمل تاشير مدرسة الشبه الطبي بتيارت التي احتضنت اطوار الاختبار الشفهي ولا حتى تاشير الوظيفة العمومية كما هو متعارف عليه فضلا عن ايعابهم لنوعية او " ماركة " الاسئلة الشفوية التي وصفوها بالساذجة كونها لم تتعد معرفة احوال الطقس وكم عدد ازرار المعطف و غيرها من الاسئلة التي دفعتهم الى التساؤل عن وضعها كمقياس للنجاح مقابل تغييب نجاح الامتحان الكتابي الذي جرى باربع مواد علمية وختمت الرسالة بالقول انه بات من الضروري الغاء هذه النتائج الكارثية التي اعتمدت الاسلوب " المافيوي " مع المطالبة بايفاد لجنة تحقيق وزارية لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات في نتائج مسابقة مرتبة او محسومة سلفا .