رفع صباح اليوم الأربعاء طلبة جامعيون بالجلفة شعارات تطالب بحقهم في توفير وجبات الغذاء، و توفير الجو المناسب للدراسة في الإقامات الجامعية، و قد قام طلبة الإقامة الجامعية 1000 سرير (02) بغلق الباب الرئيسي لجامعة زيان عاشور بالجلفة منددين بالأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل الإقامة، من انعدام للتدفئة و الإنقطاعات المتواصلة في التيار الكهربائي، كما حذر طلبة الإقامات الجامعية بالجلفة في ذلك من مغبة الخروج إلى الشارع في حال رفض أرضية المطالب التي تمّ رفعها سابقا لمسؤولي الإقامة الجامعية. من جهته طالب المكتب الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في بيان تحصلت (صوت الجلفة)على نسخة منه بتحسين نوعية الإطعام الجامعي بالإقامات من جهة، و توفير خدمات الانترنيت المنعدمة بالإقامة الجامعية 1000 سرير (03)، بالإضافة إلى إشكالية النقل الذي تردى وضعه من جميع الجوانب. وحسب ذات البيان فقد اشتكى التنظيم الطلابي من إقصاء طلبة بعض الأحياء من حقهم في النقل الجامعي و ذلك للتغطية على مشكل نقص النقل الجامعي، حيث تشهد الفترات الصباحية و ما بين الساعة 11 و 14 سا غياب شبه تام للنقل الجامعي في ظل الدوريات المشبوهة للحافلات والتي راح ضحيتها الطالب في ظل انعدام المراقبين التي جعلته يغيب عن أغلب الحصص الصباحية و تعرضه للإقصاء من طرف الأساتذة، من جهتهم أكد الطلبة الجامعيون أنهم لا يسمعون بالمرافق و لا بالانترنيت في الإقامات، أما الأكل فقد طالبوا والي الولاية بإيفاد لجنة تحقيق حول الوجبات التي تقدم لهم والتي أصبحت –على حدّ قولهم- لا توافق مع معايير الخدمات الجامعية في ظل غياب أدنى دلالات النظافة و الوقاية الصحية ما قد يعرضهم إلى تسممات جماعية، مؤكدين أنّ الوجبة التي أصبحت تقدم لهم لا يتراوح سعر ثمنها على أكثر تقدير 50 دج، متهمين في ذلك مسؤولي الإطعام بالتلاعب و أخذ حقوقهم في ظل الغياب التام لأيّ رادع لهؤلاء، رافعين بذلك شعارهم (جنة الأغنياء من جحيم الطلبة). كما أشاروا في السياق ذاته أن المطعم المركزي هو الآخر صار وجهة كل من يريد إهانة الطلبة والاعتداء عليهم، وذلك لما يشهده من تحرشات بالطلبة واعتداءات و أخذ لحقوقهم، في ظل التهديدات في حال المطالبة بالحقوق، هنا يؤكد الطلبة المحتجّون أنهم سيلجأون إلى تصعيد لهجتهم الاحتجاجية في حال عدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم.