شهد المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمدينة مسعد صباح اليوم السبت احتجاج المئات من المترشحين المعنيين بمسابقة التوظيف الخاصة بقطاع التربية وقد سادت العملية فوضى كبيرة تدخلت بعدها مصالح الشرطة، بعد أن اعتبر المترشحون أن المقابلة مجرد عملية شكلية ودليلهم في ذلك أن المترشحين الخمس الأوائل طرحت عليهم أسئلة عن أسمائهم وأماكن سكناهم فقط وهي أسئلة حسبهم لا يمكن من خلالها تقييم المترشحين وتنقيطهم. هذا الوضع حذا بالمترشحين إلى التوقف عن الدخول إلى لجان المقابلة الشفوية مطالبين بإجراء عملية قرعة أمام الجميع لتحديد الفائزين بمناصب العمل وهو ما رفضته لجان المقابلة الشفوية . وقد كانت الأجواء مشحونة هذا الصباح حيث تم الاستنجاد بالشرطة لإعادة الهدوء ومع استمرار حالة الرفض، تم إلغاء العملية في آخر المطاف بعد تدخل رئيس البلدية، حيث رفض أغلب المترشحين إجراء المقابلة الشفوية . يذكر أن هذه المسابقة تستمر لمدة ثلاثة أيام في المعهد المتخصص في التكوين المهني بمسعد وقد ترشح لها 3.200 لشغل حوالي 40 منصب في بلديات دائرة مسعد، من أصل 25 ألف مترشح في كل ولاية الجلفة يتسابقون على 386 منصب تخص العمال المهنيين من المستوى 1 و2 و3، وملحق رئيسي للمخبر، وكاتب وعون مكتب وعون حفظ البيانات.