انتخب أعضاء المحافظة الولائية لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالجلفة "اعمر دحمان" خلفا للمحافظ السابق "بوخالفة خليفة"، بعد انتهاء عهدة الأخير، وصرح المحافظ الجديد لصوت الجلفة" عقب تنصيبه أن "المحافظة الولائية لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالجلفة تسعى إلى تحفيز الشباب على تنشيط الحركة الكشفية، وذلك من خلال استقطاب الأطفال والشباب وتكوينهم وتدريبهم على المبادئ والقيم الكشفية وتنمية قدراتهم وتقوية إحساسهم بالانتماء لهذا الوطن العزيز من خلال الإنجازات والأعمال التي تقوم بها الأفواج الكشفية". وأضاف المتحدث أن "المحافظة الولائية بالجلفة من بين المحافظات التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف و تفعيل العمل الكشفي في تنمية قدرات الشباب والأطفال من الناحية الفكرية والإبتكارية، وكذا تلقين الطفل الآداب الأخلاقية وحسن المعاملة مع المجتمع وبث روح الأخوة ومساعدة المحتاجين نسعى إلى تكوين شباب نافع ويغير على وطنه"، مؤكدا أن " المدرسة الكشفية بالجلفة موجودة منذ سنة 1939 بالجلفة و أول فوج بالجلفة أنذاك "مجمع الأمل" تأسست على يد القائد المرحوم "محمد بوسعيد" رفقة القادة رحمهم الله منهم "زناتي محمد"و" بن معطار أحمد" والقائمة طويلة". واليوم تعرف الحركة الكشفية قفزة نوعية مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل الإعلام والتواجد الدائم على أرض الواقع، حسب "اعمر دحمان" الذي قال أنه "رغم المشاكل التي نعاني منها كقلة الإعانات وغياب المقرات الكشفية وغيرها من المشاكل الأخرى التي نواجهها، لا يزال العمل الكشفي يقدم الكثير في الجلفة". ولم يفوت المحافظ الجديد، عبر "صوت الجلفة"، الفرصة لتوجيه نداء للسلطات لإعادة النظر في الحركة الكشفية بالجلفة.