اجتمعت أمس الأربعاء لجنة تهيئة الإقليم والنقل بمقر المجلس الشعبي الولائي بحضور كل من مدير البرمجة والمتابعة ومدير التعمير ومدير الري وممثل عن مدير السكن، وفى جدول أعمال اللجنة دراسة المخطط الولائي للتهيئة والتنمية المستدامة. وافتتحت الجلسة من طرف "دحماني بلقاسم" رئيس لجنة تهيئة الإقليم والنقل الذي قدم تصورا عن المخطط الولائي للتهيئة المنبثق من المخطط الجهوي لولايات الهضاب، مشيرا إلى أنه سبق أن احتضنت قاعة المحاضرات بمقر الولاية لقاء جهويا جوان الماضي ضم الجلفة والمسيلة والأغواط بإشراف وزيرة البيئة دليلة بوجمعة، والذي قام بإعداده مكتب الدراسات على المستوي الوطني بهدف المخطط كما جاء في تدخل رئيس اللجنة إلى وضع استراتيجية ولائية على مدى 20سنة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، في المديين القريب والمتوسط إضافة إلى المدى البعيد، مؤكدا إلى أن هذا المخطط يهدف إلى خلق مرافق وفرص عمل خارج مقرات الدوائر الكبرى وإحداث التوازن بين بلديات الولاية و السعي لخلق أقطاب جديدة للتوسع الحضري. ثم تناول الكلمة مدير البرمجة والمتابعة الذي تحدث عن التوجيهات والمعطيات التي بني عليها المخطط والمتعلقة بتعداد السكان وطبيعة المنطقة والموقع الجغرافي وغيرها من العوامل ليفسح المجال للتدخل من طرف كل من مدير التعمير ومدير الري وممثل مدير السكن وأعضاء المجلس الذين تجاوبوا مع السيناريو رقم 02الذي يظهر أكثر ملائمة لولاية الجلفة. كما أكد أعضاء اللجنة والمديرين على ضرورة مراعاة خصوصيات البلديات والعمل على التوازن فيما بينهما من حيث التهيئة والتعمير وإنجاز المرافق لضمان تثبيت السكان في المناطق وتعمير الريف وإيجاد جاذبية بالبلديات الصغيرة للحد من الضغط على مقرات الدوائر الكبرى. كما أعطى رئيس المجلس الشعبي الولائي "نعوم بلخضر" ملاحظات من خلال المشاركة في أشغال هذه الجلسة والتي تتعلق بدعوة مكتب الدراسات المعني وبأخذ الوقت الكافي بين أعضاء اللجنة والهيئة التنفيذية للخروج باستراتيجية تحقق أهداف سكان ولاية الجلفة عبر الوحدات المقترحة بإقليم الولاية. يذكر أن لجنة تهيئة الإقليم والنقل تعمل على عقد سلسلة من الاجتماعات مع المديرين التنفيذيات لمختلف القطاعات، للخروج بمقترحات تتلاءم وتنمية ولاية الجلفة.