احتضنت مدرسة الشبه طبي الخميس بمدينة الجلفة، اللقاء الجهوي الذي عقدته الاتحادية الوطنية لعمال الصحة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA، والذي ضم 8 ولايات هي تمنراست، ادرار، ورقلة، الوادي، بسكرة، غرداية، الأغواط بالإضافة إلى الجلفة. وقد رحب "العربي ضبع" الأمين العام للاتحاد الولائي بالجلفة، بأعضاء التنسيقيات الولائية الحاضرة في هذا الملتقى، وبأعضاء الاتحادية الوطنية لعمال الصحة التي قدم شُكره لأمينها العام السيد "آيت طالب رضا"، لاختياره ولاية الجلفة لتحتضن هذا اللقاء الجهوي، كما لم يُفوت الأمين العام للاتحاد الولائي الفرصة للتنويه بنجاح المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للعمال الجزائريينو الذي تُوج بانتخاب "عبد المجيد سيدي السعيد" لعهدة خامسة بداية الشهر الحالي، مُثمنا كل القرارات المتخذة على مستوى قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كما تحدث أيضا عن أهمية الصحة كونها عنصرا أساسيا للنهوض بأي امة حيث تطرق إلى النقائص المتعلقة بنقص التأطير في ظل وجود الهياكل الصحية، أما "مزوز عمر" رئيس تنسيقية الصحة بالجلفة فرحب أيضا باحتضان الجلفة لهذا اللقاء الجهوي والذي يعكس حسبه، المكانة والمجهودات المبذولة من طرف التنسيقية وكذا الثقة التي تحظى بها الأمانة الولائية بالجلفة. من جهته تدخل كل من مدير مدرسة الشبه طبي الذي رحب بالحضور، والتحق بعدها المدير الولائي للصحة الذي صرح أن أبوابه كانت ولا زالت وستظل مفتوحة لكل النقابيين، كما تكلم عن حصيلة عمله منذ التحاقه شهر افريل الماضي، وجاء تدخل "آيت طالب رضا" الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال الصحة، مثمنا عمل الأمانة الولائية بالجلفة في تجنيد المناضلين وفي العمل على استقرار قطاع الصحة بالولاية، وتحدث عن أن هذا اللقاء الجهوي هو الثالث الذي عقد بالجلفة حيث تم برمجت أربع لقاءات جهوية في كل من، الوادي، بسكرة، الجلفة وعين تموشنت، وتطرق أيضا إلى أهمية التكوين النقابي وإلى ضرورة أن يكون النقابي مطلع جيد على القانون الأساسي للقطاع وعلى كل القوانين المتعلقة بالعمل النقابي الذي لا تقتصر مهمته على الموظف والعامل بقطاع الصحة بل أيضا بالمريض، ليتم فتح المجال للحاضرين الذين طرحوا انشغالاتهم وتمت الإجابة عليها من طرف أعضاء الاتحادية الوطنية وتم اختتام الفترة الصباحية بإلقاء البيان الختامي الذي حظي بموافقة أغلبية الحاضرين، بينما خصصت الجلسة المسائية لاجتماع مكتب الاتحادية الوطنية.