قامت الخلية الجوارية للتضامن بمسعد بتوزيع عشرات الحصص الغذائية لصالح العائلات المعوزة، والأمر لم يكن سهلا فالحصص كانت محدودة وما أكثر العائلات المحتاجة والمعوزة، وقد رافقت "صوت الجلفة" عملية تقسيم الحصص وتوزيعها مع موظفي الخلية الجوارية وممثل لإحدى الجمعيات وتم دراسة واختيار حالة العائلات الأكثر عوزا، وقد تكونت الحصة من مجموعة متنوعة من الحبوب والزيت والسميد والقهوة والسكر. مرافقتنا لموظفي الخلية تصادف مع وصول فاكس من مديرية النشاط الاجتماعي بالجلفة، يتعلق بموضوع العائلة التي تطرقت لها "صوت الجلفة" بعنوان "الجوع والبرد ينخر أفراد إحدى العائلات ب "ختالة" ببلدية مسعد"، حيث طلب منهم إجراء تحقيق حول العائلة، وقد كانت إحدى الحصص الغذائية لها وللعائلة الأخرى في منطقة الحنية، والأمر كان صعبا أمام اكتشاف حالات كثيرة لكل هذا البؤس وهذا الفقر وهذا العوز، وتبقى مهمة موظفي الخلية اكثر من صعبة في وجود عدد كبير جدا من المعوزين والمحتاجين بمدينة مسعد والمناطق المجاورة لها.