قدم مشايخ وأعيان وأئمة ولاية الجلفة بيانا إلى والي الجلفة موجها إلى السلطات العليا في البلاد من أجل استنكار أعمال العنف والفتنة التي نشبت في غرداية وخاصة في منقطة "القرارة" المحاذية لولاية الجلفة. وثمن أصحاب المبادرة مختلف الاجراءات التي اتخذتها الدولة من أجل اخماد نار الفتنة مطالبين بضرورة معاقبة المتسببين في تأجيج الوضع ونشر التفرقة والكراهية بين الجزائريين. كما رفض أعيان الجلفة كل أشكال الفتنة والعنف داخل ولاية الجلفة خاصة في ظل امتدادها الجغرافي والاجتماعي بمناطق بولاية غرداية معتبرين أن كل الجزائريين إخوة ولا يمكن قبول أي خطاب يهدف إلى زرع التفرقة بينهم معتبرين أن تكفل السلطات الولائية ببعض العائلات الفارة من منطقة "القرارة" إلى منطقة "قطارة" بولاية الجلفة من خلال توفير الايواء والرعاية الصحية خطوة ايجابية للتحكم في الوضع ووأد الفتنة. ويهدف أصحاب المبادرة إلى مراسلة السلطات العليا من أجل التأكيد على غلبة الوعي وروح المسؤولية بالمنطقة مع المطالبة بالتعامل الحازم مع مسببي الأزمة حتى لا تنفلت الأمور وتتعقد.