احتج اليوم الأربعاء أمام مقر مديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة ممثلون عن المجتمع المدني وحيي مائة دار وحي الصنوبر –الدشرة البيضاء- بالجلفة لمطالبة المديرية بحل مشاكلهم التي يعاني منها مسجدا المساكين والشافعي. وطالب ممثلو جمعية مسجد المساكين بحي مائة دار بتوفير إمام دائم بالمسجد لأن الإمام المعين غائب وتعيين معلم للقرآن الكريم بالمسجد. من جهتهم استغرب ممثلو جمعية مسجد الشافعي بحي الصنوبر بالجلفة من تماطل مديرية الشؤون الدينية في تعيين إمام بالمسجد وفتح "الجمعة" لسكان الحي رغم أن المسجد أنجز منذ أكثر من سنة ويعتبر تحفة فنية داخل وخارج المسجد ويتسع لأكثر من 3.000 مصلٍ ويقع في الطريق الوطني رقم 01، وبه مئذنتان ويعتبر من بين أحسن المساجد بالولاية. كما أكد شيوخ ومصلون بالمسجد أنهم مازالوا يعانون من التنقل خاصة يوم الجمعة لمساجد أخرى في فصل الحر والأوحال التي تعيقهم في فصل الشتاء وهو الأمر الذي أثار استغرابهم في عدم تلبية مديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة لمطلبهم رغم أن كل شيء جاهز مضيفين أن الجمعية راسلت المديرية في الكثير من المرات لأكثر من 06 أشهر لكن دون جدوى، بالإضافة إلى أن المسجد يتوفر على المحضر التقني للجنة الدائرة بأن كل شيء جاهز في المسجد الذي أنجز بأموال المحسنين وأهل الحي. رئيس جمعية مسجد "إدريس الشافعي" قال أن مديرية الشؤون الدينية رفضت في الكثير من المرات عروض لمتطوعين من أجل تقديم دروس والقيام بالصلوات الخمس لكن المديرية قابلته بالرفض لأسباب قالت عنها الجمعية وعدد من جيران المسجد أنها "واهية" في حين أن العديد من المساجد فتحت بها "صلاة الجمعة" رغم صغرها وعدم توفرها على ما يتوفره مسجد الشافعي، مناشدين والي الولاية والسلطات المعنية التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة مهددين بقطع الطريق الوطني رقم 01 لأنه الحل الوحيد حسبهم. صوت الجلفة/ جلول سعدي صور لمسجد إدريس الشافعي بحي الصنوبر