طالب مكتب الجلفة للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بضرورة إشراك الشباب في الاتنخابات المقبلة وفي المجالس المنتخبة حيث ذكر بيان المكتب الولائي الذي تسلمت "صوت الجلفة" نسخة منه أن الدولة أعلنت عن ميلاد أحزاب جديدة وفق ما تقتضيه نية التغيير في إنعاش دواليب الحكم بالنفس الجديد وهو ما ثمنه المكتب الولائي للاتحاد الشبيبة الجزائرية. وفتح مكتب الولائي للإتحاد النار على حزب جبهة التحرير الوطني واختياراته بالجلفة حيث اتهمهم "بالإجترار'' وعودة النواب السابقين على الرغم من أن إتحاد الشبيبة الجزائرية قد كان من المؤسسين ذاكرا : "لقد عاد الوزراء السابقون إلى الزحام والدوس على أكتاف الشباب وهضم حقوقهم في الطموح السياسي والتواجد". وفي نفس البيان، انتقد إتحاد الشبيبة الجزائرية بالجلفة بشدة كل الأحزاب السياسية على غرار حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وسياسة إبقاء الأبواب موصودة في وجه الشباب على مستوى الهياكل أو القوائم ليتم إستدعاء الوجوده القديمة -حسب البيان- وذوي القربى من المسؤولين المغمورين. وفي نفس السياق، لم تسلم حركة مجتمع السلم من إنتقادات إتحاد الشبيبة الجزائرية بالجلفة اللاذعة حيث أكد البيان أن حركة مجتمع السلم حصرت مسارها على التكتل الديني المجهول وعودة الشيوخ مطالبا بضرورة التوجه نحو صناديق الإقتراع بقوة من أجل إنجاح المحطة المفصلية مضيفا أن شباب اليوم يدق ناقوس الخطر مطالبة بأن يراعى حضور الشباب في هذه المنظومة الحكمية الراشدة.