توقف وزير الصحة صباح اليوم امام مستشفى مسعد، أين استمع لزملاء جوبر محمد الذين تجمعوا لإبلاغ الوزير ووالي الولاية نفيهم الصريح لكل ما قاله مدير الصحة لوسائل الاعلام يوم أمس، وهي التصريحات التي أثارت جدلا كبيرا على شبكة الفيسبوك، حيث نفى المسؤولون عن حملة "جوبر" صحة كل ما جاء على لسان مدير الصحة، وقالوا أن المعني لم يذهب إلا مرة واحد لمستشفى مصطفى باشا الجامعي، وأنه لا جديد بعد ذلك، اما بشأن العملية التي اجراها المعني فقد كانت مباشرة بعد حصول الحادث وليس بعد تسلم والي الولاية لملف المعني. وقد سلم أحد أعضاء الفريق التضامني الملف الطبي لوزير الصحة يدا بيد، حيث وعد وزير الصحة بدراسة الملف، فيما قال والي الولاية لزملائه الذين تجمعوا خارج المستشفى أن القضية قضيته، بعد أن تم إبلاغه بعدم صحة تصريحات مدير الصحة. ومع مرور الأيام تتعزز الثقة لدى الفريق المشرف على الحملة بالاستمرار فيها إلى النهاية، فبعد أن جابت الملاعب والطرقات والجامعة ها هي تصل إلى أماكن بعيدة وفي عدة بلديات، ومع كل يوم يزداد اليقين بأن الحملة ستكلل بالنجاح، فهؤلاء الشباب أعطوا العهد بالنجاح، ورسالتهم أعطت الثقة بالنفس لكل من يرى أن الطريق مع الخير قد قُطع بفعل فاعل، هؤلاء هم الشباب الحقيقيون الذين يقفون في الشدائد كما في الأفراح ليعطوا اروع صور التضامن والإثار في سفرهم وسهرهم طيلة الليل للمضي بحملة التضامن إلى النهاية.