أعطى والي الولاية عبد القادر جلاوي بمدينة مسعد صباح يوم أمس، إشارة انطلاق مشروعين بالمنطقة الصناعية، المشروع الأول يتعلق بالمستثمر عمر بن عمر والذي سينجز بعد 06 أشهر حسب البطاقة التنقية، والذي من المفروض أن يوفر 20 منصب شغل دائم وعدد كبير من المناصب الموسمية، بينما كان المشروع الثاني يتعلق بمصبرات أقرو للمستثمر أوباح الميلود، والذي تم تقديم بطاقته التنقية لوالي الولاية، حيث شرح الصعوبات التي يلاقيها مع البنك، حيث وعد الوالي بالتدخل لتذليل الصعوبات، ليعرج الوفد بعدها على مشروع صقل الحجارة، حيث اعجب والي الولاية بالمنتوج المحلي ذو الجودة الكبيرة، والذي أصبح يسوق على المستوى الوطني. هذا وكان الوالي قد حل صباحا، ليشهد مع السلطات المدنية والعسكرية وعدد من مجاهدي المنطقة، رفع الراية الوطنية والاستماع للنشيد الوطني بمقبره الشهداء بحي القدس، بمناسبة الذكرى 54 لعيد النصر، ليشرف بعدها على زيارة عدة نقاط . منطقة صناعية منذ سنة 1993 ومشروع واحد منطلق بصفة فعلية جلاوي تساءل عن تاريخ انشاء منطقة النشاطات بالمدينة ليجيبه أحدهم، انها انشأت سنة 1993، وهو الامر الذي تعجب له كيف لمنطقة انشأت من اجل مزاولة أنشطة صناعية بقيت خالية كل هذه المدة، ولكن من الغريب أن هناك 46 قطعة ارضية موزعة على 29 مستثمر، ولكن الواقع على الأرض لا يوحي إلا بمستثمر واحد بنشاط صقل الحجارة، ومشروعين في طور البداية، أحدهم يواجه عقبات بنكية كبيرة. تدشين المصلحة البيومترية وإطلاق اسم 19 مارس على حي الفيلات وزيارة مركز البريد بعد ترميمه الوالي عرج أيضا على المصلحة البيومترية التي شهدت أشغال كبيرة لتأهيلها، واطلق اسم 19 مارس على حي الفيلات، وفي نفس الحي اطلق حملة تشجير تُشرف عليها جمعية فصول للبيئة، كما زار المركز البريدي الرئيسي بعد ترميمه، وفي نفس المنطقة دشن المقر الجديد لاتصالات الجزائر ومقر للتأمينات. تقوية الطريق الرابط بين دمد والطريق الوطني رقم 01 (طريق تقرت) كما تم بالمناسبة أيضا إعطاء إشارة انطلاق لتقوية الطريق الرابط بين حي دمد والطريق الوطني رقم واحد (طريق تقرت)، وهي الأشغال التي من المفروض أن تنتهي بعد 15 يوم، خاصة وان المسافة صغيرة، حيث سيفك هذا الطريق الازدحام عن المدينة في جهتها الشرقية. إطلاق اسم رئيس البلدية دحمان محمد على إحدى الساحات وقد تم أيضا وبحضور عائلة رئيس البلدية دحمان محمد، اطلاق اسمه على إحدى الساحات العمومية، حيث تم قراءة الفاتحة على روحه بعد عملية التدشين. الحضور يبهرون بمعرض الاختراعات لصاحبه رقيق أحمد الزيارة انتهت بقاعة المطالعة الصحفي والكاتب أحمد بن الصغير، حيث تلقى الوالي والمرافقين له، شروحات من طرف المخترع رقيق أحمد، حيث اعجب الحضور كثيرا بالآلات والأجهزة التي تنوعت بين السيارة التي تسير بالطاقة الشمسية، وبين جهاز ينتج 2.4 كيلواط عن طريق طاقة الرياح، وبين الألعاب الأطفال، وآلة عصر الزيتون، جال الوفد وبإعجاب كبير واندهاش لدى البعض من قدرة هذا المواطن على انجاز كل هذه الاختراعات، ليبقى هذا المواطن كعينة من مواهب كثيرة قد تضيع انجازاتها في زخم الحياة، دون ان يستفيد الوطن من انجازاتهم بعد 54 سنة من وقف إطلاق النار . مواطنوا حي الأطلس يطرحون انشغالاتهم على الوالي مواطنوا حي الأطلس الذين حضروا وبقوة إلى احدى نقاط الزيارة القريبة لحيهم، لم يفوتوا الفرصة وقدموا انشغالاتهم لوالي الولاية، الانشغالات لم تخرج عن تهيئة حيهم ومعاناتهم مع كوارث الصرف الصحي، وضرورة بناء جدار لحماية الأطفال وحتى كبار السن، من السقوط، إضافة إلى معاناة ابتدائية الحي من توقف المراحيض، وهو ما أصبح يشكل مشكلا للتلاميذ والمعلمين وأوليائهم.، هذا الأمر دفع الوالي لإعطاء امر لرئيس الدائرة ورئيس البلدية للتدخل وحل هذا المشكل. وادي مسعد والكارثة البيئية المنتظرة والوالي يطالب مديرية الري بإعداد ملف عن القضية وادي مسعد الذي يعاني من جريان كبير لمياه الصرف الصحي فيه، وما أصبح يشكله من كارثة بيئية كبيرة وتسرب المياه القذرة لاختلاطها مع المياه الجوفية، ناهيك عن انتشار الحشرات الضارة، أصبح مشكلة كبيرة تحدث عنها المواطنون لوالي الولاية، حيث امر مديرية الري بإعداد دراسة وانباء عن اجتماع في مقر الولاية هذا الأسبوع لدراسة هذا المشكل الكبير، الذي يؤرق الكثير من العارفين بحجم وخطورة الأمر على صحة المواطنين، حيث يأمل المواطنون بإخراج قنوات الصرف الصحي خارج المدينة، كي يعود الوادي مكانا للنزهة وصيد السمك كما كان سابقا.