لقاء المجتمع المدني عقد والي ولاية الجلفة اليوم الإثنين لقاء مع جمعيات وممثلي المجتمع المدني المسعدي مباشرة بعد زيارة عمل قادته إلى كل من مسعد ودلدول وسلمانة. وكان اللقاء الذي حضرته " الجلفة إنفو " فرصة لمن تداولوا على الكلمة من أجل طرح انشغالات المدينة بصفة خاصة وجنوب ولاية الجلفة بصفة عامة. وجاءت منطقة النشاطات الصناعية على رأس مطالب كل المتدخلين الذين طالبوا بضرورة تفعيلها وبعث الصناعة فيها والتي ستقضي على جزء كبير من البطالة، في ثالث أكبر دائرة بولاية الجلفة. كما وجه الشباب رسالة غاضبة بخصوص أداء مديرية النشاط الاجتماعي والتي لا يعرفون إلا مكتبها بمسعد دون مناصب في ظل نقص مناصب الإدماج أمام الإطارات الجامعية. وفي ذات السياق، طالب الشباب الجامعي من السيد الوالي النظر في قضية المسابقات التي تجريها مديرية التربية والتي أصبحت ب"المعارف والرشوة" ، استنادا إلى المتدخلين. كما عرج متدخل آخر على قضية ضعف الحصة السكنية لمدينة مسعد في مختلف الصيغ رغم الطلب الكثيف على السكن مقابل البرامج التي استفادت منها. في حين أشار آخر إلى واقع التنمية الذي وصفه بالراكد وضرورة فتح مراكز بريدية خصوصا بالأحياء الكبرى من أجل التخفيف على مكتب البريد الوحيد بمسعد. شباب مسعد لم يتوان عن التطرق إلى المشكل المطروح بخصوص شمال الجلفة من جنوبها ومحله من الإعراب من الخريطة الجغرافية للجزائر. وفي هذا الصدد طرح أحد المتدخلين قضية التمييز الذي تمارسه مديرية الشباب والرياضة بين نوادي شمال الولاية وجنوبها في توزيع الإعانات. جدير بالذكر، أن الوالي قد بدأ زيارة العمل إلى دائرة مسعد ببلدية دلدول أين اطلع على نسبة تقدم المشاريع لينتقل بعدها إلى بلدية سد رحال حيث وقف على المشاريع التي هي في طور الإنجاز كالثانوية و الطريق الرئيسي ودار الشباب التي تشهد تأخرا كبيرا. وفي سلمانة أمر الوالي ببناء وحدة صحية متعددة الخدمات. أما في مسعد، وقف المسؤول الأول على الولاية على مشروع حماية المدينة من الفيضانات، مارا بكل من ابتدائية "الرايس محمد" ، و"سي أحمد بن عطية" ليدشن الفرع البلدي لحي المجاهدين وقاعة العلاج. وقد ختم الوالي زيارته بلقاء مع المجتمع المدني استمع فيه إلى تدخلات المواطنين والجمعيات الرياضية والثقافية.