تحقق مصالح الأمن بالجلفة في قضية احتراق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، تم نقله إلى مستشفى الجلفة بعد أربعة أيام من تعرضه لحروق في كامل جسمه بمنطقة عين الإبل، وحسبما ما رواه أحد أقرباء الطفل ل"صوت الجلفة" التي عاينت القضية بمستشفى الجلفة، أنه "تعرض لحروق بمنطقة عين الإبل جنوبالجلفة ثم تم نقله إلى سكن العائلة بحي عين اسرار بالجلفة ليبقى لمدة أربعة أيام دون علاج وهو ما اضطرهم إلى الاتصال بالشرطة لنقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج" كم أكد أحد أقرباء الضحية أنه كان يتجول في أحد أرياف عين الإبل وأنهم "تفاجؤوا بخبر احتراقه". "صوت الجلفة" تنقلت إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالجلفة بعد سماعنا للخبر، لنتفاجأ بوجود طفل بين أيدي الممرضين تعرض لحروق في كامل جسمه، حيث أكد مصدر طبي أن الطفل تعرض لحروق من الدرجة الثالثة وقد تم تحويله أمس لمصلحة الحروق بمستشفى الدويرة لتلقي العلاج اللازم، "صوت الجلفة" حاولت تقصي الحقائق من والد الطفل الذي رفض الحديث عن تفاصيل الحادثة التي أدت به إلى الاحتراق، حيث كشفت مصادر مطلعة أنه صرح للمصالح الأمنية أن ابنه تعرض للاحتراق بفعل مادة البنزين التي تفاعلت مع النار، ورفض والد الطفل أن تنتقل معه خالته أو أي فرد آخر إلى مستشفى الدويرة، مؤكدا في حديثه مع الأطباء بمستشفى الجلفة، أنه الوحيد الذي يجب عليه الذهاب مع ابنه.