ذكر زملائنا في الجريدة الإلكترونية "كل شيء عن الجزائر"، نقلا عن مصدر مطلع، أن الرئيس "بوتفليقة" أصيب بوعكة صحية مباشرة بعد دخوله في حالة غضب كبير بعد أن نشرت وسائل إعلامية خبرين، الأول يتعلق بالتورط المزعوم لأخيه "سعيد بوتفليقة" في قضايا فساد والثاني متعلق بقرار الرئيس إقالة أخيه من منصبه كمستشار خاص. وأضح ذات المصدر أن الرئيس "بوتفليقة" تأثر كثيرا واغتاظ ودخل في حالة غضب لا توصف بعد نشر معلومات تخص محيطه الشخصي وتهاجم أخيه مستغربا ومطالبا بمعرفة مصادرها". وأضافت الجريدة أن الرئاسة قررت استباق الأمور وإعلام الرأي العام عن الحالة الصحية للرئيس خوفا من تسريب معلومات خاطئة لصحافيين فرنسيين خاصة وأن الرئيس نقل إلى مستشفى بباريس. أما عن الوضع الحالي، فذكر المصدر أن الرئيس بوتفليقة سيركن إلى راحة لفترة نقاهة حددها أطبائه ب15 يوما. من جهته، أكد الأستاذ "رشيد بوغربال" اليوم الأحد، أن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، "في تحسن" وأنه لم يتعرض لأية "إصابة مستعصية". وأكد الأستاذ بوغربال ل"وأج"، أن الرئيس بوتفليقة "لم يتعرض لآثار مستعصية" مضيفا أن "الوظائف الحركية و الحسية لم تتأثر". وأوضح الأستاذ بوغربال، أن النوبة الإقفارية العابرة "لم تدم سوى وقت قصير" والإصابة "ليست حادة" وأنها تتراجع دون أن تخلف "تأثيرات". وأضاف أن رئيس الدولة عليه "إجراء فحوصات إضافية وأن يخضع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة". وأوضح الأستاذ، أن النوبة الدماغية تحدث عموما لسبين سواء بسبب حدوث نزيف وهذا مستبعد "لحسن الحظ" أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ ربما بسبب "تصلب على مستوى الشرايين". وتعرض رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس السبت على الساعة ال12 و30 دقيقة لنوبة إقفارية عابرة و نقل نهاية ظهر أمس إلى باريس لإجراء فحوصات إضافية وفق توصيات أطبائه المعالجين. وكان الأستاذ رشيد بوغربال، قد أعلن أن "الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع فخامة رئيس الجمهورية للراحة لمواصلة فحوصاته" مطمئنا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق". صوت الجلفة/هشام عبد المومن مع وكالة الأنباء الجزائرية