طالب 04 مواطنين من مدينة عين الفوارة تدخل السلطات العمومية لإنهاء معاناتهم مع المرقي العقاري صاحب مشروع 50 فيلا بحي الصنوبر بتبينت،الذي حول أيامهم إلى جحيم حقيقي باستفزازهم، وتهديدهم بالطرد ومساومتهم بالمال ضاربا عرض الحائط بالتزاماته اتجاههم،فلا دفتر الشروط تم احترامه مما يحول دون حصوله على شهادة المطابقة التي تعد مفصلية في تحرير العقود . ففي الوقت الذي كانوا ينتظرون مبادرة منه لاستكمال شروط البيع بعد أزيد من 20 سنة وتسوية وضعياتهم السكنية وتخليصهم من كابوس عقود الحجز المحررة من طرف المرقي ، إلا انه ومع مرور السنين تغيرت الأمور بالنسبة له، وراح يتطلع إلى التوسع على حساب ملكيات غيره دون أي اكترث بالتزاماته الموثقة ،حيث باغت 04 ملاك يوم 09 جوان الماضي بتهديم جدار طوله 65.60م وعلوه3 أمتار يمتد على الواجهة الجنوبية ، والذي يمثل فاصلا بين ملكياتهم وملكية السكك الحديدية الذي يعود تاريخ تشييده إلى مطلع التسعينيات . من جهتم السكان تقدموا بشكاوى لدى مصالح الأمن الحضري الخامس دون جدوى، موجهين في نفس الوقت أصابع الاتهام إلى المرقي الذي يستغل نفوذه لدفن شكواهم ككل مرة في محاولة لإسكاتهم وتكميم أفواههم بشان المطالبة باستكمال شروط البيع التي باتت مصدر قلق حقيقي لهم، كما انتقدوا سكوته على بعض السكان الذين استغلوا عدم اهتمامه بتسوية الوضعية بادخال تغييرات جذرية على سكناتهم وهو ما يعد خرقا صريخا لدفتر الشروط ببناء غرف إضافية على حساب النسق العمراني المحدد .وبضيف هؤلاء السكان إذا كان المرقي بلغت به الأمور إلى حد الاستيلاء وتأميم فيلا رجل الأعمال جيلالي مهري بطريقة هيشتكوكية والتي أفضت إلى حد تسجيل معارضة ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام، وهو ما اعتبروه تأكيد صريحا على نوايا المرقي في التراجع عن التزاماته ضمن مخطط رسمه بتواطؤ جهات نافذة في الولاية للاستحواذ على المساحات الشاغرة خاصة،وحسب مصادرنا فان مساحة الجدار هي ملك لمديرية أملاك الدولة .