إثر سماع طلقة نارية من قبل قوات للشرطة العاملين على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي " سعادنة محمد عبد النور" سطيف، وذلك يوم الأمس الموافق ل 13 مارس 2015 في حدود الساعة منتصف النهار و ثمانية وخمسون دقيقة (12 سا و 58 د) سارعت هاته الأخيرة إلى عين المكان مباشرة بعد الإخطار عبر شبكة الراديو عن الحادثة التي وقعت بالمكتب المحاذي لغرفة الحجز الخاصة بنزلاء المؤسسة العقابية المحولين عادة إلى هذا المركز قصد العلاج، حيث إلتحق بعناصرنا مباشرة السيد / رئيس أمن الولاية للوقوف على تفاصيل الحادثة. حيث تم إثرها إيجاد شرطي بمفرده ملقى على الأرض بالمكتب المذكور، المتواجد داخل المركز الإستشفائي الجامعي سطيف، علما بأنه كان يزاول مهامه العادية هناك، حيث قام مباشرة زملاؤه بنقله إلى مصلحة الإستعجالات كي يتلقى الإسعافات اللازمتة، فيما تم إخطار السيد / وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي تنقل هو الآخر إلى عين المكان، كما فتحت مصالحنا تحقيقا معمقا لكشف ملابسات القضية. الشرطي المشار إليه وللأسف الشديد لفظ أنفاسه الأخيرة صبيحة اليوم الموافق ل 14 مارس 2015 في حدود الساعة الرابعة وخمس دقائق صباحا (04 سا و 05 د) ، فيما لا يزال التحقيق مفتوحا.