تمكن محقق بالشرطة الهايتية من اعتقال عصابة عشر أمريكيين مكونة من خمس نساء و خمس رجال بتهمة محاولة تهريب 33 طفل خارج البلاد تتراوح أعمارهم بين الشهرين و 12عاما بطرق غير قانونية. هذا و حسب السلطات الهايتية، فإن ما قاموا به عبارة عن عملية سرقة و ليس عملية تبني، كون هذه الأخير تحتاج إلى إذن من معهد اجتماعي يهتم بأداء التبني. يأتي هذا بعد ما بلغ إجمالي ضحايا زلزل 22 جانفي الذي ضرب هايتي 280 ألف شخص، ليبلغ بذلك عدد الأطفال اليتامى مليون يتيم ، لتظهر في ظل هذه الظروف الكارثية ما يسمى بعصابة للتجارة بالبشر، فبعدما بدأت السلطات الهايتية تستعيد ما يشبه بالحياة الطبيعية ها هم اليوم مطالبون بتشديد الرقابة و حماية البراءة من كل عملية خطف أو تهريب. للعلم، فإن امرأة هايتية تمكنت اليوم من وضع وليدها الجديد على متن بارجة أمريكية ، فيما أشارت إدارة المستشفى أن الأم بحاجة إلى رعاية صحية مشددة حفاظا على صحتها و صحة مولودها على حد سواء. و بين كل هذا و ذاك يبقى الأطفال الأبرياء يواجهون حياة غامضة و مستقبل مجهول.