سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجز 46 طنا من المخدرات خلال ستة أشهر الكمية تعد الأكبر في تاريخ الجزائر ومصدرها الحدود مع المغرب
الكمية تعد الأكبر في تاريخ الجزائر ومصدرها الحدود مع المغرب
دق المشاركون في التظاهرة الوطنية لمكافحة الإدمان على المخدرات، التي احتضنتها هذه السنة ولاية سطيف، ناقوس خطر الانتشار الرهيب والارتفاع المذهل لتجارة المخدرات، حيث تم عرض تقارير ''سوداء'' تفيد بأن الكميات المحجوزة من هذه السموم قدرت ب46 طنا خلال الأشهر الستة الأخيرة وأشار المشاركون إلى أن المغرب ولكونه ينتج 60 بالمائة من المخدرات على المستوى العالمي، ساهم في إغراق الجزائر بما يزيد عن 75 بالمائة من المخدرات، وهذا برغم الإجراءات التي اتخذتها الدولة على الحدود بين البلدين، والأمور قد تزداد تعقدا إذا لم تتضافر الجهود لتوقيف كل عمليات التهريب، التي تكون بنسبة 80 بالمائة من الولاياتالغربية للوطن• وتأتي كل من البيض وتندوف والنعامة في صدارة المناطق التي تشهد حركة كبيرة للمخدرات القادمة من المغرب، وتأتي بعدها المناطق الجنوبية وفي مقدمتها ولاية تمنراست بنسبة 15 بالمائة، بعد أن فتحت جبهة جديدة لإنتاجها وتهريبها، انطلاقا من الدول الإفريقية، بينما تتوزع 5 بالمائة المتبقية عبر مختلف أنحاء الوطن، وكذا الواجهة البحرية التي تستعمل فيها البواخر والقوارب السريعة لتهريب هذه السموم إلى الضفة الأخرى• وتشير المعطيات إلى أن نسبة المخدرات التي تدخل الجزائر يتم استهلاك 26 بالمائة منها أما 74 بالمائة الباقية فيتم تهريبها إلى دول الجوار كتونس وليبيا، وهناك شبكات تعمل على تهريب المخدرات إلى أوروبا انطلاقا من المغرب مرورا بالجزائر والشرق الأوسط• ووصف المشاركون الكمية المحجوزة خلال 6 أشهر الأخيرة بالأكبر في تاريخ الجزائر، حيث عرفت ارتفاعا كبيرا بالمقارنة مع الكمية المحجوزة خلال السنة الماضية، التي بلغت 38 طنا، ما يعني أن الجزائر مقبلة على كارثة إن لم تتضافر الجهود لوضع حد لهذه الظاهرة•